تعزيزات للنظام وإيران هي الأضخم تصل مدينة عين العرب شرقي حلب (خاص)
تعزيزات للنظام وإيران هي الأضخم تصل مدينة عين العرب شرقي حلب (خاص)
وكالة ثقة – خاص
دفعت قوات النظام والمليشيات الإيرانية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف حلب الشرقي، بتنسيق مسبق بين الطرفين لتعزيز الجبهات لصد أي عملية عسكرية تركية محتملة شمال سوريا.
وبحسب مصادر خاصة لوكالة ثقة، فإن تعزيزات عسكرية تابعة للنظام دخلت مناطق سيطرة قوات “قسد” في مدينة “عين العرب” شرقي حلب، مساء أمس الأحد 17 يوليو/تموز.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات تتألف من 40 سيارة عسكرية مزوّدة برشاشات خفيفة وثقيلة، ويرافقها أكثر من 500 عنصر من الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن والفرقة 9، بالإضافة إلى عناصر من قوات النخبة التابعة لمليشيا “حزب الله وفاطميون” الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات تم توزيعها إلى قسمين (الأول) توجه إلى منطقة “العوسجلي” شرقي حلب والمتاخمة لخطوط التماس مع الجيش الوطني السوري، و(الثاني) توجه إلى اللواء 93 في ريف الرقة الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن القوات التي دخلت مناطق سيطرة قوات “قسد” قامت برفع أعلام النظام السوري، دون أي اعتراض من قبل “قسد”.
وفي السابع من يوليو/تموز الجاري، قال المتحدث باسم قسد “آرام حنا”، إن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب والرقة للتصدي للهجوم التركي.
وأضاف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، وقتها: “إن التوافق الذي تم الوصول إليه يندرج ضمن الإطار العسكري البحت وتحديداً ما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي للهجوم التركي المحتمل”.
وأضاف، أن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات إلى محاور عين عيسى وعين العرب بريفي حلب والرقة، وذلك لمنع الأتراك من السيطرة على مناطق جديدة على غرار ما جرى في مراحل سابقة.
وأشار إلى أن “قسد” وافقت على تعزيز المواقع في عين عيسى وعين العرب نظراً للحاجة الميدانية عسكرياً، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل مع النظام.
وبين أنه من الممكن تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لقسد وضمان الناحية النوعية، وإدخال أسلحة ثقيلة بعيد عن رفع تعداد القوى البشرية.
وأعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في 6 تموز/يوليو، حالة الطوارئ في مناطق سيطرتها وذلك بسبب ما وصفتها بـ”التهديدات” التي تتعرض لها من قبل تركيا.
وأوعزت في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي للمجالس والهيئات والمؤسسات التابعة لها بإعداد ما سمّتها “خطة طوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات”.