مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

شركات إيرانية تنقل أنشطتها إلى حماة.. و”ثقة” تكشف التفاصيل (خاص)

وكالة ثقة – خاص

ضمن مساعي طهران لزيادة التغلغل في مناطق سيطرة نظام الأسد على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية وإعادة الإعمار، كشفت مصادر لوكالة “ثقة” عن قيام شركات ومنظمات ومراكز إيرانية بنقلِ جزء من أنشطتها إلى محافظة حماة، (وسط سوريا).

وأفادت المصادر، أن شركة مبنى عمران الإيرانية كانت من ضمن الشركات التي وسعت نشاطها في مناطق النظام، واستحوذت على عقود إنشائية ضمن حي المساكن في مدينة حماة.

وأوضحت المصادر أن مركز نور الهدى الثقافي الإيراني افتتح فرعاً له في حي الأربعين بمدينة حماة، بإشراف كادر تدريسي إيراني.

وبينت المصادر أن المركز آنف الذكر، متخصّص بإعطاء دورات تعليمية لطلاب المرحلة الاعدادية و الثانوية، إلى جانب تدريس اللغة الفارسية وإقامة معارض للتعريف بالثقافة الإيرانية وإرسال بعثات علمية نحو إيران.

وفي وقت سابق، نقلت منظمة الثقلين الاغاثية الإيرانية جزءاً من أنشطتها إلى حماة، وافتتحت فرع لها في حي الصابونية في المدينة، وفقاً لمصادر الوكالة.

يذكر أن التغلغل الإيراني داخل سوريا ازداد بدرجة كبيرة على كافة المستويات، حيث تسعى طهران إلى السيطرة على الثروات السورية والاستفادة من الاستثمار في مختلف القطاعات، خاصة قطاع الطاقة ومشاريع إعادة الإعمار.

وتستغل إيران الوضع الاقتصادي المتردي في مناطق النظام لنشر التشيع وإنشاء حاضنة شعبية عبر تقديم المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، وفقاً لخبراء.

زر الذهاب إلى الأعلى