المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

لبنان يقاسم اللاجئين السوريين مساعداتهم الأممية

وكالة ثقة

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أن المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قرّر تخصيص مبلغ 5 مليارات و400 مليون دولار للبنان، للسنوات الثلاث المقبلة، ستكون مناصفة بين اللاجئين السوريين واللبنانين.

وقال “ميقاتي”، بعد اجتماع عقده الاثنين مع مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان “عبد الله الوردات”، إن هذا البرنامج بدأ في لبنان منذ عام 2012 عقب اللجوء السوري إلى الداخل اللبناني، وكان مخصّصاً لإعطاء المساعدات الغذائية للاجئين السوريين.

وأوضح أن البرنامج يقوم بصرف مساعدات بنسبة 70% للسوريين و30% للبنانيين، بما مجمله 700 مليون دولار في السنة تقريباً، ولكن اتفقنا على أن يخصَّص للبنان 5 مليارات و400 مليون دولار خلال السنوات 2023 و2024 و2025، على أن يكون ذلك بالتساوي بين اللبنانيين والسوريين بنسبة 50% لكل منهما، معتبراً أن ذلك أمرٌ مهمٌّ جداً.

وأشار “ميقاتي” إلى أنه كان مصراً على أن تكون المنتجات المشتراة لغاية المساعدات الغذائية من لبنان بالكامل، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك عمل مشترك مع منظمة التغذية العالمية لمساعدة المزارع اللبناني ووزارة الزراعة.

من جهته، قال “عبد الله الوردات” إن “مشروع برنامج الأغذية العالمي للأعوام الثلاث المقبلة سيقدم وسيستمر بتقديم المساعدات الطارئة والعينية والنقدية للمستفيدين منه، وسيتم زيادة أعداد هؤلاء أيضاً”.

وأضاف، “سيستمر البرنامج في تقديم المساعدات النقدية لعدد من اللاجئين”، مبيناً “نحن نتحدث اليوم عن مليون لاجئ سوري ومليون لبناني سيستفيدون من هذا المشروع”، وتابع، “كما سيستمر في تقديم المساعدات لطلاب المدارس المستفيدين من برنامج التغذية المدرسية وعددهم الحالي نحو 73 ألف طالب، ويقضي المشروع الجديد بالوصول إلى نحو 150 ألف طالب”.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة منذ أواخر عام 2019، حيث شهد انهياراً مالياً غير مسبوق، قضى على قيمة العملة الوطنية في مقابل الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الذي يتأرجح على خطّ الأربعين ألف ليرة، والذي أدى إلى تحليق أسعار السلع والمواد الغذائية، وتدهور القدرة الشرائية عند المواطنين، المحتجزة ودائعهم في المصارف.

وفاقمت الأزمة معاناة اللاجئين السوريين الذين رغم المساعدات التي تقدم إلى لبنان من بوابة استضافتهم، تحملهم الجهات الرسمية جزءاً كبيراً من الأزمة، وقد استأنفت في 26 تشرين الأول الماضي، العودة الطوعية للاجئين إلى بلادهم، على وقع تحذيرات منظمات دولية من الترحيل القسري.

زر الذهاب إلى الأعلى