كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

هروب جماعي لميليشات قسد في مدينة الرقة

تشهد المعارك الأخيرة بين ميليشيات “قسد” وتنظيم الدولة في مدينة الرقة، هروب عشرات العناصر من الوحدات الكردية إلى قراهم في ريف الحسكة، جراء ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الأخيرة بالآونة الأخيرة، والزج بهم في الخطوط الأولى من الاشتباكات دون تقديم الحماية اللازمة لهم.

وأفادت شبكة “الخابور الإعلامية” بأن حالات الهروب الجماعية من صفوف ميليشيا “قسد” تعود إلى الخوف الذي سيطر على العناصر صغيري السن، والذي تم تجنيدهم قسرياً، وتراخي القيادات عن التواجد مع تلك العناصر في مقدمة المواجهات.

وأضافت الشبكة أن العناصر بعد هروبهم من المعارك، قصدوا قراهم في أرياف محافظة الحسكة، ثم قامت “الأسايش” باعتقال 150 عنصراً منهم حيث أودعت 90 عنصراً في أحد سجون القحطانية قرب مطحنة نورات، بينما أودعت الباقي في سجن مدينة المالكية، ولم تعرف العقوبات التي سيتخذها الحزب بحقهم حتى الآن.

وكان تنظيم الدولة أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي عن مقتل العشرات من عناصر ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتزعمها ميليشيا الوحدات الكردية، إثر عملية تفجير بعربة مفخخة استهدفت تجمعاً للميليشيا في جنوب مدينة الرقة.

وذكرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة” أن أحد عناصر التنظيم، ويدعى “أبو سمية الطاجيكي”، انطلق بعربة مفخخة تحو تجمعٍ للميليشيات الكردية بالقرب من سوق الهال جنوب شرق مدينة الرقة، وفجرها وسطهم، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً من عناصر تلك الميليشيات وتدمير عربي همر، وآليتين و4 مقرات.

والجدير بالذكر، أن ميليشيات “قسد” أطلقت في السابع من حزيران الماضي، معركة الاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم “الدولة”، في إطار حملة عسكرية أسمتها “غضب الفرات”، وذلك بدعم من التحالف الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى