لبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعد

هروب جماعي لميليشات قسد في مدينة الرقة

تشهد المعارك الأخيرة بين ميليشيات “قسد” وتنظيم الدولة في مدينة الرقة، هروب عشرات العناصر من الوحدات الكردية إلى قراهم في ريف الحسكة، جراء ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الأخيرة بالآونة الأخيرة، والزج بهم في الخطوط الأولى من الاشتباكات دون تقديم الحماية اللازمة لهم.

وأفادت شبكة “الخابور الإعلامية” بأن حالات الهروب الجماعية من صفوف ميليشيا “قسد” تعود إلى الخوف الذي سيطر على العناصر صغيري السن، والذي تم تجنيدهم قسرياً، وتراخي القيادات عن التواجد مع تلك العناصر في مقدمة المواجهات.

وأضافت الشبكة أن العناصر بعد هروبهم من المعارك، قصدوا قراهم في أرياف محافظة الحسكة، ثم قامت “الأسايش” باعتقال 150 عنصراً منهم حيث أودعت 90 عنصراً في أحد سجون القحطانية قرب مطحنة نورات، بينما أودعت الباقي في سجن مدينة المالكية، ولم تعرف العقوبات التي سيتخذها الحزب بحقهم حتى الآن.

وكان تنظيم الدولة أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي عن مقتل العشرات من عناصر ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتزعمها ميليشيا الوحدات الكردية، إثر عملية تفجير بعربة مفخخة استهدفت تجمعاً للميليشيا في جنوب مدينة الرقة.

وذكرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة” أن أحد عناصر التنظيم، ويدعى “أبو سمية الطاجيكي”، انطلق بعربة مفخخة تحو تجمعٍ للميليشيات الكردية بالقرب من سوق الهال جنوب شرق مدينة الرقة، وفجرها وسطهم، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً من عناصر تلك الميليشيات وتدمير عربي همر، وآليتين و4 مقرات.

والجدير بالذكر، أن ميليشيات “قسد” أطلقت في السابع من حزيران الماضي، معركة الاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم “الدولة”، في إطار حملة عسكرية أسمتها “غضب الفرات”، وذلك بدعم من التحالف الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى