الجيش الإسرائيلي يحقق في مقتل يحيى السنوار.. تعرّف عليهأزمة محروقات حادة تتسبب في غياب المعلمين وتعطيل 40 مدرسة بريف حماةما تفاصيل توغل إسرائيل في القنيطرة؟الرائد جميل الصالح: جيش العزة على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الكبرى المقبلةإضراب عام في منبج احتجاجاً على مناهج قسد الدراسية وانتهاكاتها بحق الأهاليبالفيديو.. حركة نور الدين الزنكي تُسدد ضربة موجعة للميليشيات الإيرانية غرب حلبفيديو صادم.. عصابة لبنانية تختطف شاباً سورياً وتطلب فدية 50 ألف دولارللحديث عن مصير إدلب.. روسيا تُحضّر للاجتماع الـ22 ضمن مسار أستانةأين حكومة عبد الرحمن مصطفى المؤقتة؟ النازحون عند عون الدادات بلا أمان!تهديد رسمي من إيران إلى حركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وتحرير الشام.. ماذا جاء فيه؟صورة | وفاة مفاجئة لقائد الطائرة التركية أثناء الرحلةمن هم زكوري وهزاع المسيطران على معبر عون الدادات وكيف يستغلون المدنيين؟جميل الصالح: سنواصل المقاومة حتى تحرير كل شبر من سورياصورة لعنصر من الشرطة العسكرية في عفرين تُشعل مواقع التواصل بموقف إنسانيارتفاع أسعار القرطاسية في شمال غربي سوريا يثقل كاهل الأسر الفقيرة

يونسيف: سوء التغذية بين أطفال الغوطة الشرقية يصل مستويات خطيرة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، اليوم الأربعاء، وصول معدلات سوء التغذية بين الأطفال في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، إلى مستويات خطيرة، هي الأعلى منذ اندلاع الحرب قبل 7 سنوات.

وأفادت المنظمة في بيان لها، وصل الأناضول نسخة منه، بعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية التي يواصل النظام قصفه الكثيف عليها، مؤكدة أن أسعار المواد الغذائية هناك سجلت أرقامًا قياسية.

وأشارت “يونسيف” الى أن دراسة أجرتها المنظمة في 27 نقطة بالغوطة الشرقية مطلع نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، أظهرت وصول نسبة سوء التغذية الحاد بين الأطفال ما دون سن الخامسة، إلى 11,9 بالمئة، وهي النسبة الأعلى منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.

ولفتت المنظمة أن سعر مادة الخبز(الطحين) في الغوطة الشرقية أغلى بـ 85 ضعفًا عنها في مركز العاصمة دمشق التي تبعد 15 كيلومترًا فقط.

ونقل البيان عن مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيرت كابيلير، قوله “الأطفال في الغوطة الشرقية يعيشون ظروفا قاسية للغاية”.

وطالب كابيلير بضرورة “رفع الحصار من أجل توفير المساعدات التي يحتاجها الأطفال الآن والإسهام في إنقاذ حياتهم”.

ويعيش نحو 400 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية، ظروفًا إنسانيًة صعبة للغاية، بعد تضييق النظام مؤخرًا، الحصار المفروض عليها.

وأحكم نظام الرئيس بشار الأسد قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إلى الغوطة، ومنع الوسطاء المحليين من إدخال أية مواد غذائية.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “خفض التوتر”(خالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو/أيار الماضي.

ورغم إعلان روسيا في 22 يوليو/ تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، يواصل النظام هجماته على غوطة دمشق الشرقية دون انقطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى