مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

سكان إدلب يلجأون إلى قطع الأشجار لتأمين الدفء لأطفالهم

 

خاص – ثقة

يلجأ بعض الأهالي والنازحين والمهجرين المقيمين في إدلب، إلى قطع الأشجار الحرجية لتأمين وسيلة تدفئة لأطفالهم في ظل دخول فصل الشتاء، وذلك نتيجة الارتفاع في أسعار المحروقات.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة “ثقة”، إن “الوقود يتوفر في المناطق المحررة لكن أسعاره خيالية في السوق السوداء، جراء نقله من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى المناطق المحررة عن طريق التجار، وكل منهم يضع أرباحه الخيالية على تلك المواد”.

وأوضحت المصادر أن “سعر البرميل الواحد أي 220 لتر من المازوت يبلغ أكثر من 65 ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر طن الحطب أكثر من 45 ألف”، مشيرةً إلى أن “الأسعار ستترفع أكثر من بدء انخفاض درجات الحرارة في المنطقة”.

وتوجد في منطقة إدلب وما حولها، أشجار سرو وزيتون يعود تاريخها إلى اكثر من 40 عاماً، حيث تعطي جمالاً للطبيعة، ونتيجة أوضاع الحرب في سوريا لجأ الأهالي إلى قطع الأشجار من الأحراش بغية تأمين الدفء لأطفالهم.

وبسبب توقف أعمال الناس والنزوح وحالة الفقر التي يعيشونها، “أبو محمد” وهو أحد النازحين في إدلب، قال: “بالنسبة لي حياة أطفالي أهم من الأشجار وبسبب الغلاء ليس لدي القدرة على شراء المحروقات”.

وأضاف: “عندما نقطع شجرة يعتصر القلب ألماً، لكن الحرب لم تترك لنا خياراً آخر”.

يذكر أن قطع الأشجار كفيل بتحويل أي منطقة إلى منطقة جرداء، كما تسبب قلة الأمطار وزيادة التلوث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى