
أنطونيو غوتيريش:لجنة التحقيق في جرائم الحرب يجب أن تواصل عملها في سوريا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن لجنة التحقيق في جرائم الحرب يجب أن تواصل عملها في سوريا بالرغم من استقالة عضوها البارز.
ويأتي تصريح غوتيريش بعد أن أعلنت ديل بونتي، المدعية العامة السابقة لجرائم الحرب في اللجنة الأممية أنها ستنهي عملها، قائلة: “إن اللجنة لا تفعل شيئاً،” على الرغم من المظالم الخطيرة التي ترتكب في سوريا.
وأضافت بونتي لصحيفة “بليك” السويسرية إن الجرائم المرعبة التي ارتُكبت في سوريا لم تشهدها رواندا ولا يوغوسلافيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن غوتيريش أعرب عن أسفه لقرار بونتي بالاستقالة، بيد أنه يعتقد أن اللجنة ستظل “جزءا هاماً ومتكاملاً من عملية المساءلة”.
وقد حثت اللجنة مراراً مجلس الأمن الدولي على إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية وفتح تحقيق في جرائم الحرب التتي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، لكن مساعي مجلس قوبلت بالفيتو الصيني الروسي، حلفاء نظام الأسد.
وبعد الإحباط من تقاعس مجلس الأمن إيزاء الأوضاع في سوريا، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي بإنشاء لجنة دولية خاصة بسوريا للمساعدة في جمع الأدلة التي ستستخدم في محاكمات جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى.