إصابة عناصر أمن أتراك في هجوم انطلق من شمالي سوريا
وكالة ثقة
جرح ثمانية عناصر أمنية تركية بقصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” طال مناطق تركية حدودية مع سوريا، وذلك رداً على عملية “المخلب ـ السيف” الجوية، التي أطلقتها وزارة الدفاع التركية مساء السبت
وقالت وزارة الداخلية التركية، إن ثمانية من عناصر الأمن أصيبوا إثر هجوم براجمات صواريخ استهدف منطقة معبر “أونجوبنار” الحدودي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر “باب السلامة” في الجانب السوري من الحدود.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس الأحد 20 تشرين الثاني، أن الهجوم انطلق من منطقة تل رفعت بريف حلب شمالي سوريا، ونفذته “وحدات حماية الشعب” (YPG)، المكون الأساسي في “قسد”، التي تعدها تركيا الذراع السورية لحزب “العمال الكردستاني” (PKK).
كما سقطت أربع قذائف صاروخية في قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، دون تسجيل إصابات، وقال الوالي “داود غل”، إن القذائف انطلقت من مناطق الوحدات الكردية شرقي نهر الفرات.
وفي ريف حلب شمال سوريا، تعرضت قاعدة كلجبرين التركية في منطقة إعزاز لقصف مدفعي وصاروخي انطلق من مناطق سيطرة “قسد”، دون ورود أنباء عن إصابات.
وأمس الأحد، توعدت “قسد” بالرد بشكل “قوي ومؤثر” على الغارات التي شنها الطيران الحربي التركي ضمن عملية “المخلب ـ السيف” الجوية التي استهدفت مناطق شمال وشمال شرق سوريا.
وكانت القوات التركية أعلنت عن تنفيذها، فجر الأحد، عملية “المخلب ـ السيف” الجوية، على مواقع تنظيم “PKK/YPG” في شمالي سوريا والعراق، مشيرة أنها ولأول مرة قامت مقاتلات تركية بقصف مواقع تنظيم “YPG” في مدينة عين العرب شمالي سوريا.