الأمم المتحدة: تم إحراز تقدّم “ضئيل بشكل مؤلم” في ملف المعتقلين بسوريا
الأمم المتحدة: تم إحراز تقدّم “ضئيل بشكل مؤلم” في ملف المعتقلين بسوريا
وكالة ثقة
قالت ميشيل باشيليت وهي مفوّضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم السبت 7 مايو/أيار، إنه تم إحراز تقدّم “ضئيل بشكل مؤلم” في ملف المعتقلين في سوريا.
وشدّدت باشيليت على أن حق معرفة مصير المعتقلين “جزء لا يتجزأ من تحقيق أي شكل من أشكال المساءلة عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا”.
جاء ذلك في فعالية جانبية أقامتها الأمم المتحدة في إطار الاستعداد لمؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، المزمع عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، بهدف حشد الدعم لسوريا للعام 2022.
وتوجهت المفوضة السامية إلى عائلات المعتقلين والمفقودين السوريين بالقول إن “ثمة شيئين يتضحان: الأول أن الوضع الراهن غير مستدام”، مضيفة أن “هذا ليس رأيي فقط، فكل شخص تحدث معه طاقم مكتبي خلال الأشهر الماضية أثار هذه النقطة، لقد تم إحراز تقدم ضئيل بشكل مؤلف في تقديم إجابات ودعم لعائلات الأشخاص المفقودين”.
وعن الشيء الثاني قالت باشيليت إن “شجاعة وقوة وتصميم العديد من الجمعيات الأسرية ومنظمات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الأسر والمفقودين تحملنا جميعاً المسؤولية”، داعية إلى “إنشاء مؤسسة جديدة يمكنها الكشف عن مصير وأماكن وجود الأشخاص المفقودين وتقديم الدعم للأسر”.
وأشادت باشيليت بعمل الممثلين عن جمعيات الناجين والأسر، مشيرة إلى أنها “تعمل بلا هوادة لتعزيز الحقيقة والعدالة للأشخاص المفقودين في سوريا”.
وأضافت “أقرّ بالضرر الشخصي الذي يتسبب فيه هذا المسعى، ونحن هنا اليوم لأنكم أنتم وممثلو جمعيات أخرى طالبتم بشجاعة وبشكل متكرر بأن تعرف العائلات ما حدث لأحبائها، المحتجزون والمختفون والمفقودون.