هل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهول

الإعلان عن وفاة “ملكة السماء” بعد نصف قرن من تربعها على العرش

وكالة ثقة

سلطت مجلة “الإيكونوميست” في تقرير الضوء على نهاية حقبة “ملكة السماء” طائرة بوينغ 747 حيث ماتت ببطء، وبقليل من الكرامة حيث كانت آخر مرة تباع فيها في العام 2017 للخطوط الجوية الكورية.

بعد ذلك، لم تعد تستخدم “الملكة” إلا للشحن الجوي فقط، لأن المشغلين لم يعودوا يرغبون بها، وفي خمس سنوات، طلب المشغلون 30 طائرة منها فقط.

حلقت الطائرة في أول رحلة تجارية عام 1970 بين مطار جون كنيدي في نيويورك بأمريكا ومطار هيثرو في لندن، وحملت الطائرة العملاقة آنذاك 366 راكباً، مقارنة بطائرة بوينغ 707 التي كانت تحمل 200 راكب فقط.

وعندما ضربت أزمة النفط العالم في منتصف السبعينات، أصبحت الطائرة الكبيرة ذات المحركات الأربعة عبئاً بسبب استهلاك كمية كبيرة من الوقود، وبسبب الأزمة الاقتصادية كان من الصعب ملء جميع مقاعدها.

وفي السابع من كانون الأول الجاري، أعلنت الشركة وفاة “الملكة” بعد أن خرجت من خط الإنتاج، بعد نصف قرن من تربعها على عرش الطيران.

وبحسب المجلة، أطلقت بوينغ عام 1988 طائرتها 747-400 التي تستطيع التحليق لأكثر من 13 ألف كيلومتر، متفوقة على سابقتها 747-300 بحوالي ألف كيلومتر.

وبعد عام 2000، اشتعلت المنافسة، وفي 2007، أطلقت منافستها الأوروبية “إيرباص” طائرة  A380، التي لاتزال أكبر طائرة ركاب على الإطلاق مع سعة 615 مقعداً، وأصبحت الطائرة المفضلة للشركات التي تريد نقل أكبر عدد من الركاب.

وشغلت شركات الطيران “فائقة التوصيل”، مثل طيران الإمارات والخطوط القطرية، طائرات من هذا النوع، وحالياً تشغل “طيران الإمارات” 118 طائرة A380، ولا تشغل بوينغ 747. 

وفي الآونة الأخيرة، تم إغواء شركات الطيران بطائرات جديدة طويلة المدى وعالية الكفاءة مثل طائرات إيرباص A350 وطائرة بوينغ 777. وهذه الطائرات تحمل نفس عدد الركاب في بوينغ 747، لكنها تعمل بمحركين اثنين فقط، أي أنها أكثر جدوى اقتصاديا للسير مسافات طويلة.

وفي ظل هذه المنافسة الشديدة، لم يستطع طراز 747 البقاء على قيد الحياة، وكانت “ملكة السماء” مريضة بالفعل على فراش الموت، عندما حل وباء كورونا في نهاية عام 2019 وكتب كلمة النهاية، بحسب تقرير المجلة.

Back to top button