هل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداًمصادر خاصة لـ”ثقة”.. 5 حالات انشقاق في صفوف “قسد” باتجاه مناطق “الجيش الوطني” وسط استنفار أمنيمصادر خاصة لـ”ثقة”.. “قسد” تعتقل 41 شاباً في مخيم وبلدة الهول

الكشف عن مفاوضات “تركية – روسية” حول عملية “صغيرة النطاق” شمال سوريا

وكالة ثقة

كشف موقع بريطاني عن مفاوضات بين تركيا وروسيا لتنظيم عملية عسكرية صغيرة النطاق بالقرب من الحدود التركية لإخراج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من غربي الفرات في الأسابيع المقبلة، وذلك بعد أن فشلت موسكو في “إثناء” أنقرة عن شن العملية العسكرية “المرتقبة” في شمال سوريا.

واستند تقرير أعده الصحفيان التركيان راغب صويلو وليفانت كمال ونشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في 25 من تشرين الثاني الحالي، على “مصدرين مطلعين” على القضية.

ووفقاً لما جاء في التقرير، فقد التقى مسؤولون أتراك وروس على هامش مفاوضات “أستانا” السورية التي أجريت في كازاخستان مؤخراً، مبيناً أن المسؤولون الروس حاولوا ثني تركيا عن شن هجوم ضد مناطق “قسد” شمال شرقي سوريا.

وأوضح التقرير أن المفاوضات التي يجريها الروس مع الأتراك تهدف لشن عملية “صغيرة النطاق”، في منطقة تل رفعت شمال سوريا، تهدف إلى إخراج المقاتلين الأكراد من منطقة غرب الفرات خلال الأسابيع المقبلة. 

وتتمتع مدينة تل رفعت بهذه الأهمية، نظراً إلى موقعها الاستراتيجي، المحاصر بين القوات التركية وقوات النظام، وتحولت المدينة إلى مصدر إحباط لأنقرة، بسبب الهجمات القاتلة المتكررة على مواقعها من قبل “قسد” المتمركزة في تلك المنطقة، وفقاً للموقع.

وبحسب ما صرح مصدر عسكري للموقع، فإن “قسد” شنت أكثر من 100 هجوم على الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري وعلى القواعد العسكرية التركية، واستخدمت في هجماتها الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، ونيران المدفعية، وراجمات الصواريخ.

وأردف المصدر أن قاعدة منغ الخاضعة لسيطرة “قسد”، التي استولت عليها بمساعدة القصف الروسي عام 2016، تمثل موقعاً استراتيجياً للقوات المعادية التي تستغلها لاستهداف مدينة كلس التركية. 

ويأتي الحديث عن المفاوضات بعد أن بدأت تركيا عملية “المخلب- السيف” ضد مناطق نفوذ “قسد” في سوريا، وحزب “العمال الكردستاني” (PKK) في العراق، في 20 من تشرين الثاني، رداً على التفجير في شارع الاستقلال المزدحم باسطنبول في 13 من تشرين الثاني.

وتعهّد أردوغان بـ”اجتثاث الإرهابيين من مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب”، شمالي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، في 23 من تشرين الثاني.

في حين قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، “ألكسندر لافرينتييف” إن هناك احتمالًا لعدول تركيا عن القيام بعملية برية في سوريا رغم أن أنقرة لم تقدم مثل هذه التأكيدات، لافتًا إلى أن موضوع العملية البرية التركية ترك بصماته على مسار محادثات “أستانا” مؤخراً.

Back to top button