ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

المتحدث باسم المعارضة: اجتماعات أستانا” 17″ مفصلية

المتحدث باسم المعارضة: اجتماعات أستانا” 17″ مفصلية

وكالة ثقة

اعتبرت المعارضة السورية المشاركة في اجتماعات “أستانة 17″، أن الجولة الجديدة التي تنطلق الثلاثاء، “مفصلية” من أجل تحقيق تقدم ملموس بالمسار السياسي وخاصة اللجنة الدستورية.

وقال أيمن العاسمي، المتحدث باسم وفد المعارضة المشارك في الاجتماعات، لوكالة الأناضول، إن “مسار أستانة مثل بقية المسارات وللمعارضة وجودها فيه كما في كل المسارات”.
وأضاف “أعتقد أن المسار برمته بعد 16 جلسة لم نشهد فيها نتائج ملموسة واضحة وكان النظام يرتكب جرائم بمناطق المعارضة”.

وذكر “لو كان هناك ضغط عليه لكان أوقف القصف قبل الجلسات وخلالها وما بعدها، ولا نعرف حتى الآن إن كانت هناك نتائج أفضل من السابق ولكن من المعطيات الموجودة لا يمكن أن يكون هناك شيء للتعويل عليه”.

ولفت إلى أن “ما أنجزه المسار وهو اللجنة الدستورية لا نتائج لها حتى الآن، وكلها تسويف من النظام، النقطة الأساسية التي أنجزها هذا المسار (اللجنة الدستورية) لم تشكل فارقا في الحل”.

واعتبر أن “الأجندة واضحة، قضية التهدئة وهي الأساسية، والخروقات من قبل النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له وروسيا التي توفر أسلحة نوعية (..) وتقوم بتحديد الإحداثيات، والقصف من قبل المليشيات الإيرانية على الأرض”.

وأردف العاسمي: “الأجندة الأساسية هي التهدئة والمليشيات الانفصالية المنتشرة في الشمال وخاصة بمنطقة تل رفعت ومناطق شرق الفرات وهي أساس الجولة”.

وردا على سؤال عن أهمية هذه الجولة، قال إنها “مفصلية للمسار بشكل عام، لأن هناك تململا دوليا بأنه مسار لتضييع الوقت من قبل روسيا وإيران فيجب أن يتحقق شيء في الجولة ليبقى المسار موجودا”.

وأكد أن “أهمية الجولة تنبع من مفصليتها للمسار، وأهميتها بالنسبة للجنة الدستورية التي لم تحقق نجاحا”، مبيينا أن “الاستمرار بهذا الشكل سيكون تسويفا للمسار وعمل اللجنة الدستورية”.

وتستضيف نور سلطان عاصمة كازاخستان اجتماعات الجولة 17 من مسار أستانة بمشاركة الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، والدول المراقبة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وفق ما أعلنت سابقا وزارة الخارجية الكازاخية.

زر الذهاب إلى الأعلى