بعد “نهلة عثمان “… قصة جديدة للتعـ.ـذيب الوحشي لأب بحق طفلته في إدلب…ما التفاصيل؟
وكالة ثقة
تعرضت طفلة جديدة للتعذيب والضرب المبرح من قبل والدها بمخيمات إدلب، وذلك بعد شهر من قصة الطفلة “نهلة عثمان” الذي كانت ضحية تعذيب والدها في مخيمات شمال إدلب
وقال ناشطون في إدلب، إن رهف سبعاوي طفلة تبلغ من العمر 11عاماً وهي نازحة من ريف حماة تعرضت لتعذيب وحشي وقد تم تحويلها لمشفى الجمعية الأميركية الطبية ” سامز” بادلب بعد أن قام والدها بحرق شعرها وخلع أظافرها وضربها بالكرباج كما تم التداول.
وبحسب تسجيل لأحد الأطباء في المشفى، فهي وصلت الطفلة بحالة “صدمة ونزف داخلي في البطن وقصور كلوي، ولم تحتاج للجراحة، وقد تم اجراء قسطرة بولية لها وسيتم اجراء طبقي محوري جديد لها، ولم يظهر أي علامة من العلامات المذكورة عليها”.
وأضاف الطبيب، قمت بالتواصل مع المشفى المذكور والطبيب المسؤول عن الحالة، وسأنشر ردهم حال وصوله.
وكان الطفلة ” نهلة عثمان ” توفيت الشهر الماضي بعد معاناة من الإهمال والمعاملة البشعة التي وصلت إلى حد سجنها في قفص من قبل والدها، الأمر الذي حصل على تفاعل كبير بين أوساط السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، تضامنوا من خلاله مع الطفلة ودعوا إلى محاسبة والدها.