تحرير الشام تعتقل الناشط “عبدالفتاح الحسين” ومطالبات بالكشف عن كامل التفاصيل
اعتقل الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، أمس الثلاثاء، الناشط الإعلامي “عبدالفتاح الحسين” على حاجز الغزاوية الفاصل بين منطقتي “إدلب – غصن الزيتون”، شمال سوريا.
وأثار اعتقال الناشط ردود أفعال غاضبة لدى الناشطين الإعلاميين في الشمال السوري، مستشهدين ببراءة الحسين وبمهنيته الصحفية والثورية طيلة سنوات الثورة السورية.
وعلقّت تحرير الشام على حادثة الاعتقال في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الإجتماعي، قالت خلاله: “إنه وبخصوص توقيف “عبدالفتاح الحسين” على معبر الغزاوية، فقد ورد اسمه في إحدى القضايا الأمنية مؤخراُ، وعليه أحيل إلى الجهات المعنية للتحقق من المعلومات الواردة وحقيقتها.
وأوضحت أنه وبعد اجتياز فترة التحقيق والوقوف على تفاصيل القضية سيتضح مدى استمرار البحث مع الموقوف، أو الإفراج عنه في حال ثبوت البراءة”.
من جانبه، أصدر اتحاد إعلاميي حلب وريفها بياناً طالب خلاله تحرير الشام بالكشف عن حقيقة توقيف الحسين، وإصدار توضيح بخصوص تلك الحادثة.
وجاء في البيان؛ “بعد انتهاء المدة التي وعد بها مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام وهي 24 ساعة، والتي من المفترض أن يوضح فيها المكتب سبب اعتقال الزميل “عبد الفتاح الحسين” على معبر الغزاوية في ريف حلب، يطالب اتحاد إعلاميي حلب وريفها، هيئة تحرير الشام بتوضيح سبب الاعتقال.
وحمّل الاتحاد تحرير الشام المسؤولية الكاملة عن سلامة الإعلامي الحسين، مطالبين بتحويل القضية إلى محكمة مستقلة وعلنية، إضافة إلى الكشف عن كامل تفاصيل القضية التي تم إيقافه بسببها.
يذكر أن العشرات من النشطاء والإعلاميين العاملين ضمن مؤسسات إعلامية تخالف توجه “هيئة تحرير الشام”.
ويعد عبد الفتاح الحسين من الصحفيين والنشطاء البارزين في ريفي حلب وإدلب، وينحدر من مدينة سراقب، وشغل سابقا إعلاميا في المكتب الإعلامي لفصيل “جيش المجاهدين” ومؤسسات إعلامية عدة.