اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

تعّرف على معاناة مخيم الصفصافة

 

تعاني أكثر من ٣٠٠عائلة نازحة من محافظتي حماة وريف إدلب أوضاعاً إنسانية صعبة في مخيم الصفصافة غرب إدلب قرب الحدود السورية – التركية، إذ يلجأ معظمهم إلى حرق المواد البلاستيكية للتدفئة، وبقايا الزيتوت نتيجة ضعف المساعدات المقدمة لهم. وتنتشر عشرات المخيمات على الشريط الحدودي مع تركيا في إدلب واللاذقية وحلب ، لنازحين هجّروا من مناطقهم نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لقوات النظام وحلفائه، حيث تعاني معظمها من ظروف قاسية نتيجة عدم دعمها بشكل دوري من المنظمات الإغاثية والإنسانية

واثناء جولة لمراسل ثقة الاخبارية رصد معناة النازحين في هذا المخيم
كما تحدث بشار الأحمد أحد سكان هذا المخيم بأن الوضع الحالي في المخيم وفي ظل فصل الشتاء القارس نعاني من أغلب مسلزمات الحياة اليومية ك تأمين المحروقات أو الحطب وبسبب عدم توافر العمل في هذا الوقت اضطررنا للبحث عن بقايا الزيتون من أجل التدفئة ووقاية الأطفال من البرد رغم أننا نعلم بأن هذه الوسيلة للتدفئة تسبب العديد من الأمراض بسبب كثرة الدخان المتصاعد منها لكن ليس باليد حيلة نأمل من كل من يدّعي الإنسانية أن ينظر إلى حالتنا نظرة إنسانية للتخلص من جزء ولو بسيط من هذه المعاناه
كما تحدث شادي الماجد نائب مدير مخيم الصفصافة لوكالة ثقة الاخبارية
بأن هذة مخيم الصفصافة يحوي بمايقارب ٣٠٠ عائلة نازحيه من ريفي إدلب وحماه تعيش هذه العوائل حالة صعبة جداً في هذة الأيام وتزداد المعاناة بعد كل منخفض جوي ماطر لأنه يتسبب في دخول المياه فوق رؤوس ساكينها بسبب تلف العديد من الخيام الذي عمرها حوالي أربع سنوات اغلبها اصبحت غير قابلة للسكن
ومن ثم المعاناه الأكبر سوء الخدمات ووضع الطرق الأسوء الذي حالته طيلة أيام الشتاء متربص بالطين والمياه حتى من الصعب دخول سيارة اسعاف في حال لازم الأمر في الحالات الحرجة داخل هذا المخيم

 

الجدير بالذكر بأن اغلب المخيمات في الشمال تعيش حاليا أشد أيام العذاب والتقهقر والأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم والأهالي في حالة يأس وكرب شديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى