طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .

دعوة لإدراج كيماوي نظام الأسد تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإدراج ملف النظام الكيماوي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك بعد استمرار النظام باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.

وذكرت الشبكة الحقوقية في تقرير لها يوم أمس الاثنين، أن قوات النظام ما تزال مستمرة بخروقاتها رغم قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرةً إلى أن المادة 41 من “الفصل السابع” تنص على أنه لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير لتنفيذ قراراته.

وقالت الشبكة: إنه “بات على الدول الديمقراطية المجتمعة في لاهاي أن تتجاوز دولاً داعمة لاستخدام الأسلحة الكيماوية، بعد أن تبيّن استخدام النظام للأسلحة الكيماوية بشكل متكرر ومنهجي وواسع جرائم ضدَّ الإنسانية”.

واعتبر التقرير أن الاجتماع الذي دعت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يومي 26 و 27 من شهر حزيران الجاري، فرصة سانحة “لتصحيح أخطاء بلغت حد الكارثة” بملف كيماوي النظام وتجاوز ضغط روسيا وحلفائها كونها دولة راعية لأفعال وممارسات النظام.

وطالب تقرير الشبكة مجلس الأمن الدولي بتطبيق تلك التدابير التي من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كلياً وقطع العلاقات الدبلوماسية.

ودعا تقرير الشبكة الدول الموقِّعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بإنشاء آلية تدعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتكون من أبرز صلاحياتها تحديد هوية المسؤول عن ارتكاب الهجمات الكيماوية، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأكدت الشبكة الحقوقية أنها وثقت 221 هجوماً كيماوياً منذ 23 كانون الأول 2012 وحتى 22 حزيران 2018، النظام مسؤول عن 216 منها وكان لمحافظتي ريف دمشق وإدلب النصيب الأكبر منها.

واتهمت الشبكة الحقوقية روسيا بتقديم الدعم لقوات نظام الأسد بثلاثة هجمات كيماوية على الأقل عن طريق استهداف طريق الإسعاف والمشافي التي تقوم بعلاج الضحايا قرب المواقع المستهدفة.

وأردف تقرير الشبكة أن قوات نظام الأسد استهدفت مدينة دوما بغازات سامة السبت 7 نيسان 2018، ما تسبب بخنق حوالي 1200 حالة، كما سبقها بعام مجزرة خان شيخون بإدلب، حيث قصفت قوات النظام بغاز “السارين” المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصاً بينهم 27 طفلاً و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناق معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردت أمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.

وكان مئات المدنيين قد قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، في 21 آب 2013، جراء قصف نظام الأسد بالمواد الكيماوية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث أكدت لجان التنسيق المحلية في سورية، أن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنياً، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى