مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

ديلي ميل: مخاوف من هجمات إرهابية في أوروبا إثر سقوط تنظيم الدولة في الرقة

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن هناك مخاوفَ في الدول الأوروبية من أن انهيار تنظيم الدولة في آخر أهم معاقله في مدينة الرقة، سيشجع ذلك بعض المقاتلين على التوجه إلى أوروبا وشن هجمات فيها.

وتشير الصحيفة إلى وجود تحول جذري في “التهديد الإرهابي” داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى ازدياد القلق في دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا، كما نقلت الصحيفة عن مقاتل سابق في تنظيم الدولة أُسر بعد سقوط مدينة الرقة، إن المقاتلين الجهاديين غادروا سوريا معتزمين السفر إلى أوروبا لشن هجمات.

وكانت قوات الأمن التركية قد اعتقلت صدّام الحمادي (26 عاماً)، الشهر الماضي، بعد أن استغلت عملية إخلاء تهدف إلى تحرير المدنيين، وتم اعتقاله عندما وصل إلى الحدود التركية السورية.

وحذر الحمادي، المقاتل ضمن عناصر التنظيم سابقاً، من أن المتطرفين خططوا لاستخدام فوضى سقوط الرقة للسفر إلى أوروبا بعد الانسحاب. وأضاف أنه “سيخرج المقاتلون عبر تركيا إلى أوروبا حيث سيطلقون هجمات إرهابية وأشياء أخرى”.

وأشار مقاتل التنظيم أثناء تحقيق الأمن التركي معه إلى أنه خلال ثمانية عشر شهراً هناك، تم استقبال العديد من المقاتلين الأجانب وكانوا في الخطوط الأمامية، من ضمنهم المجندون البريطانيون.

وقد كانت مهمة الحمادي الأساسية تهريب المقاتلين إلى داخل مدينة الرقة، حيث يكون بانتظارهم ليلاً ليتم بعد ذلك إدخالهم إلى المدينة ومن ثم تدريبهم في دورات عسكرية ودينية في مراكز متخصصة.
قال الحمادي للمحققين الأتراك إنه يحاول الوصول إلى أوروبا لكسب لقمة العيش لأسرته في سوريا، لا لارتكاب أعمال إرهابية.

من جهته حذر أندرو باركر، المدير العام للمخابرات البريطانية من تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية في بلاده قائلاً: إنها “أعلى وتيرة رأيتها في حياتي المهنية على مدى 34 عاماً”.

ويعتقد مسؤولون بريطانيون أنه على الرغم من عودة عدد قليل من المتطرفين البريطانيين من مجموع 800 شخص سافروا إلى سوريا، فإنه من المرجح أن يشكل العائدون المتشددون تهديداً متزايداً للأمن القومي في بريطانيا مع تقلص أراضي تنظيم الدولة في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى