مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

” رايتس ووتش ” أزمة الغذاء ستتفاقم في الشرق الأوسط على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا

” رايتس ووتش ” أزمة الغذاء ستتفاقم في الشرق الأوسط على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا

وكالة ثقة

أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الاثنين، تفاقم أزمة الغذاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمق الفقر، بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا، مشددة على أن الحكومات يجب عليها حماية الحق في الغذاء الكافي وميسور التكلفة للجميع.

وأدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى زيادة أسعار الخبز والأطعمة الأساسية الأخرى، لا سيما في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب من أوكرانيا، وروسيا.

وكانت أسعار المواد الغذائية الأساسية أصلا آخذة في الارتفاع عالميا بسبب اضطرابات سلسلة الإمدادات الغذائية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا”، وفاقم النزاع هذا الوضع، وفقا لـ”منظمة الأغذية والزراعة” (الفاو).

وتُصدّر منطقة البحر الأسود، المتأثرة بالأزمة الأوكرانية، ما لا يقل عن 12 في المئة من السعرات الحرارية الغذائية المتداولة في العالم، حيث تمتلك أوكرانيا ثلث التربة الأكثر خصوبة في العالم وفقا لـ”الفاو” التابعة لـ”الأمم المتحدة”، و45 في المئة من صادراتها مرتبطة بالزراعة.

وأوكرانيا من بين المصدرين الرئيسيين لزيت دوّار الشمس (عبّاد الشمس)، وبذور اللفت، والشعير، والذرة، والقمح والدواجن في العالم.

ويأتي جزء كبير من إنتاج القمح في البلاد من مناطق شرق أوكرانيا، حيث يشتد النزاع الحالي.

وفي التاسع من أذار الجاري، حظرت أوكرانيا تصدير الحبوب وغيرها من المنتجات الغذائية لمنع حدوث أزمة إنسانية محلية.

وتقول المنظمة: “حتى لو عولجت هذه الاضطرابات في سلسلة التوريد قريبا، من المرجح أن تستمر المشاكل لأن المزارعين يفرون من القتال، ولأن النزاع يدمر البنية التحتية والمعدات. قد يؤدي القتال أيضا إلى نقصان خطير في المحصول القادم، لا سيما إذا استمر حتى بداية موسم الزراعة في أبريل.

أما روسيا، فهي أكبر مصدّر للقمح في العالم ومن أكبر منتجي الأسمدة، وقد تؤدي الأزمة أيضا إلى تعطيل هذه السلسة.

وتحذر المنظمة من أن مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، معرضة للخطر بشكل خاص لأن نصف وارداتها تأتي من روسيا و30 في المئة من أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى