شح في مادة البنزين وارتفاع أسعاره بمدينة إدلب
شح في مادة البنزين وارتفاع أسعاره بمدينة إدلب
وكالة-ثقة – فريق التحرير
فقـ.ـدت مادة البنزين من محطات الوقود بمدينة إدلب أمس الاثنين، بعد أيام قليلة من توقف توريدها ﻷسباب مجـ.ـهولة.
وقد أدى ذلك لارتفاع أسعار البنزين بالمدينة من 7.13 إلى ما بين 8 و9 ليرات، حيث باعه أصحاب “البسطات” من المخزون المتوفر لديهم.
وتوقفت شركة “وتد” وهي المورد الوحيد للمحروقات إلى إدلب من إيصال البنزين إلى محـ.ـطات الوقود منذ نحو 3 أيام دون توفر توضيـ.ـحات عن اﻷسباب.
ويعتبر الديزل والبنزين والغاز اﻷوروبي القادم عبر اﻷراضي التركية المـ.ـصدر شبه الوحـ.ـيد ﻹدلب، ويدخل عن طريق معبر “باب الهوى” بانتظام.
ويشكل الارتفـ.ـاع المستمر في أسعار المحروقات مع انخفاض سعر صـ.ـرف الليرة التركية أمام الدولار من أبرز المشـ.ـاكل التي تثقل كاهل السوريين في الشمال.
ما هو الدور الذي لعبته الإمارات في انقـ.ـلاب تونس؟
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أكد رئيس البرلمان التونسي وزعيم حـ.ـزب النهـ.ـضة راشد الغنوشي، أن اﻹمارات العربية المتحدة لعبت دورا أساسيا في الانقـ.ـلاب الذي جرى أمس اﻷول على الحكومة في تونس.
وقال الغنوشي في مداخلة هاتفية مع التلفزيون التركي “تي أر تي عربي” إن “وسائل إعلام إماراتية تقف وراء الدفع نحو الانقـ.ـلاب في تونس واستـ.ـهداف مقـ.ـرات حـ.ـركة النهضة التونسية”.
وأضاف أن “ما حصل في تونس هو انقـ.ـلاب على الشـ.ـرعية والثـ.ـورة والدستور والإجراءات المتخذة تشكل معالم نظـ.ـام ديكـ.ـتاتوري”.
وأكد الغنوشي أنه “جرى استـ.ـغلال للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية لتحـ.ـريض الشباب على الحكومة، ما مهد لهذه القرارات الانقـ.ـلابية” معتبرا أن “الأطراف التي تدعـ.ـم ما يجري في تونس واضحة، في حين تعمل جهـ.ـات خـ.ـارجية على تضـ.ـخيم الأحـ.ـداث”.
وخرجت منذ أيام مظـ.ـاهرات في تونس ضـ.ـد الحكومة، احتجـ.ـاحا على تردي اﻷوضاع المعيشية وقلة فـ.ـرص العمل، فقام الرئيس التونسي قيس سعيد باتخـ.ـاذ عدة قرارات، منها تجميد اختصاصات البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السـ.ـلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
ومـ.ـضى الغنوشي بالقول: “منذ الدقائق الأولى كان موقفنا واضحاً برفـ.ـض ما حصل باعتباره انقـ.ـلاباً، ويأتي للأسف من حـ.ـاكم متخـ.ـصص بالقانون الدستوري” مشيرا إلى أن “البرلمان التونسي في حالة انعـ.ـقاد ومتمسكون بالشرعية ورفض الانقـ.ـلاب”.
وتابع: “الانقـ.ـلاب لن يحل المشـ.ـكلات بل سيضاعفها، ونحمِّل الرئيس قيس سعيد كل ما ينجم عن قراراته التي لم نُستشر فيها” مشـ.ـددا على أن الرئيس سعيد “لم يُعلمني بأي قرار من القرارات الخطـ.ـيرة التي اتخـ.ـذها، وكلام سعيد عن استشـ.ـارته لنا غير صحيح”.
وأوضح أن أبواب البرلمان “أوصـ.ـدت في وجوهنا، ومُنعت ونائبتي دخوله على الرغم من كوني رئيسه، نرابـ.ـط منذ الأمس أمام البرلمان، ونرفـ.ـض الانقـ.ـلابات أياً كان مُنفذها”.
وأضاف: “الدرس التركي يفيد بأنه إذا وقع انقـ.ـلاب فيجب الخروج إلى الشارع (في إشارة إلى تداعـ.ـيات محاولة انقـ.ـلاب 15 تموز/يوليو 2016 بتركيا)” موضحا أن “قرارات سعيد تعكس تعطشاً للسـ.ـيطرة على مؤسسات الدولة، ولن تجلب الخير للبلاد”.
يذكر أن تونس تمر بحالة من عـ.ـدم الاستقرار السيـ.ـاسي وتبـ.ـعات اقتصادية منذ خـ.ـلع الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2010.