شهداء في مدينة طفس وتصدي الثوار لقوات الاسد لمحاولات تقدمه
شنت قوات النظام صباح اليوم الإثنين، حملة قصف عنيفة على أحياء محافظة درعا المحررة ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى.
وقال مراسل أورينت إن 4شهداء وأكثر من 20 جريحاً سقطوا صباح اليوم نتيجة استهداف قوات النظام لبلدة طفس بالبراميل المتفجرة، كما شن غارات عنيفة توزعت على تل أم حوران في نوى، وتل المطوق في إنخل، إلى جانب غارة جوية استهدفت السهول المحيطة في الحارة و8 صواريخ فيل طالت درعا البلد.
وتواصل قوات النظام قصفها مدن وأحياء بدرعا المحررة إلى جانب المخيم وحي السد بمدينة درعا بالأسلحة الثقيلة والغارات التي تحتوي مادة النابالم الحارق، وصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون، حيث استهدفت أمس الأحد، بلدة الغارية الغربية بالبراميل براميل المتفجرة ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم نساء وأطفال والعديد من الجرحى ، كما تعرضت أيضاً منطقة غرز شرقي درعا لقصف مماثل، بالإضافة لمدينة طفس وأطراف مدينة جاسم وبلدة النعيمة لقصف مدفعيـ في حين أقدمت قوات النظام على حرق المحاصيل الزراعية غرب بلدة محجة ومحيط تل الكتيبة وبلدة الطيحة.
غارات النظام على درعا تأتي بالتزامن مع إحراز الفصائل المقاتلة تقدم على قوات النظام، حيث أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكن مقاتليها من استعادة كافة النقاط التي خسروها على جبهات مخيم درعا بمدينة درعا، مؤكدة قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بالرغم من القصف الجنوني الذي طال أحياء المدينة.
و استهدافت أيضاً غرفة عمليات “رص الصفوف” تجمعات الميليشيات الأجنبية في حاجز المجبل شرقي درعا بالمدفعية الثقيلة، كما أعلنت عن تصديها لمحاولة الميليشيات الأجنبية التقدم باتجاه عدة محاور على تخوم بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، في حين حاولت ميلشيات أجنبية مرافقة لقوات النظام التقدم باتجاه مخيم درعا بغطاء جوي روسي.