غارات مشتركة روسية تركية في محيط الباب
أعلنت رئاسة الأركان الروسية اليوم الأربعاء، أنّ مقاتلاتها نفذت ولأول مرة غارات مشتركة مع سلاح الجو التركي ضدّ مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب شرقي محافظة حلب السورية، ضمن معركة درع الفرات
وأوضح سيرغي رودسكوي رئيس قسم دائرة العمليات الجوية في الأركان الروسية في تصريح لوسائل الإعلام، أنّ الغارات المشتركة للمقاتلات التركية والروسية، تعد الأولى من نوعها، وأنّ مقاتلات البلدين استهدفت مواقع “داعش” في مدينة الباب.
وأضاف أن مقاتلات روسية من طراز “سو – 24″، و”سو – 25″، و”سو – 35″، إلى جانب مقاتلات تركية من طراز “إف – 16″، و”إف – 4″، شاركت في الغارات، وأشار رودسكوي أنّ مقاتلات البلدين استهدفت 36 هدفاً لـ”داعش”، تمّ رصدها خلال اليومين الأخيرين عن طريق طائرات من دون طيّار عائدة لقيادتي أركان الطرفين.
من جانبه قال الجيش التركي إن طائرات حربية روسية نفذت غارات جوية على أهداف للدولة الإسلامية جنوبي مدينة الباب السورية بالتنسيق مع تركيا.
وكان الجيش التركي قدأعلن بتاريخ ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ الموافق ليوم الجمعة، في بيان له، قيام الطيران الحربي الروسي بمساندة الجيش في حربه مع تنظيم داعش في شمال وشرق مدينة حلب، وسط تنديد مستمر من قبل الساسة الأتراك للدعم المستمر من قبل أمريكا للجناح العسكري لحزب الإتحاد الديموقراطي ypg.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش التركي فإن الطيران الحربي الروسي قد قام بتوفير غطاء جوي للجيش وقد أدى إلى مقتل ١٢ عنصرا من التنظيم، وأشار البيان أن الجيش التركي استهداف 17 موقعا لداعش في مدينة الباب ومحيطها في إطار عمليات درع الفرات، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من التنظيم بينهم قياديّون، حسب وكالة الأناضول.