كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

غير بيدرسون: سوريا هي أخطر أزمات العالم

غير بيدرسون: سوريا هي أخطر أزمات العالم

وكالة ثقة

اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الخميس، إن سوريا هي “أخطر أزمات العالم”.

واعتبر بيدرسون أز مناقشات الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في العاصمة السويسرية “جنيف” بأنها “تشهد خلافات كثيرة”.

وأوضح في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، حول الوضع بسوريا، أن اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف يشارك فيها أعضاء “المجموعة المصغرة” المسؤولة عن صياغة الدستور والمكونة من 45 شخصاً، 15 يمثلون النظام و15 المعارضة و15 منظمات المجتمع المدني.

وأضاف: “أتقدم بإفادتي اليكم في نهاية اليوم الرابع من اجتماع اللجنة الدستورية التي تختتم اجتماعاتها يوم الجمعة”.

وأضاف: “سوريا لا تزال أخطر الأزمات في العالم وحل الصراع بها عسكريا مجرد وهم، وأن الحل الوحيد يأتي عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأكد المبعوث الأممي في إفادته أن “هناك خلافات كثيرة والمناقشات الدائرة حاليا في اجتماعات اللجنة لم تكن سهلة.. لكن من الممكن التوصل لنقاط مشتركة إذا توفرت الإرادة لذلك”.

وتابع: “يتعين دعم جهود الأمم المتحدة من قبل دول المنطقة والعالم، وإنني أناشد أعضاء اللجنة الدستورية أن يتحلوا بالجدية وروح التسوية”.

وتابع قائلا: “وأعول عليكم (أعضاء مجلس الأمن) في دعم الجهود التي أقوم بها بغية أن تنفذ الأطراف مقتضيات القرار رقم 2254”.

وفيما يتعلق بالأوضاع على الأرض داخل سوريا، حثّ بيدرسون “كافة الأطراف على اتخاذ تدابير لعكس الاتجاهات السلبية وتوسيع المساعدات عبر الخطوط والحدود”.

وأكد أن “هناك الكثير الذي يمكن للحكومة السورية والأطراف الخارجية تقديمه بشأن معالجة المشاغل المتعلقة بملف اللاجئين والنازحين”.

ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/كانون أول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، بهدف إجراء تحول سياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى