السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

فرنسا تحذّر من تحول الغوطة الشرقية إلى حلب جديدة

حذّر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة “فرانسوا ديلاتر”، من أن تتحول الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى حلب جديدة، في إشارة إلى ما تعرضت له المدينة من جرائم حرب، محمّلاً نظام الأسد مسؤولية تدهور الأوضاع في الغوطة.

وقال ديلاتر خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها فرنسا لبحث الوضع الإنساني في سورية، إن “الهدف من هذه الجلسة، هو التأكيد على المأساة الإنسانية في سورية حاليا، والتي يُعدُّ نظام الأسد هو المسؤول الأول عنها”.

وقدّم ديلاتر رسائل ثلاث لمجلس الأمن تعبّر عن خشية بلاده من أن تتحول الغوطة الشرقية إلى حلب جديدة، إذا ما استمرت الأوضاع الإنسانية على ما هي عليها الآن، ومطالبة نظام الأسد باحترام القانون الإنساني الدولي، والتأكيد على ضرورة تجديد العملية السياسية في سورية.

وسبق للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن اتهمت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها في آذار عام 2017، بارتكاب جرائم حرب في مدينة حلب، خلال عملية عسكرية انتهت بسيطرتها على الأحياء الشرقية للمدينة وتهجير سكانها، وسط تنديد دولي.

وكان الدفاع المدني السوري قد أكد بأن 1337 مدنيا بينهم 12 عنصرا من الدفاع المدني، قتلوا بهجمات لقوات النظام على الغوطة الشرقية خلال العام الفائت، فيما وثّقت مديرية الصحة الحرة في دمشق وريفها، مقتل 194 شخصا وجرح 759 آخرين بينهم نساء وأطفال، بقصف جوي لروسيا ومدفعي للنظام مطلع العام الجاري.

وناشدت فرق الدفاع المدني المجتمع الدولي للتحرك بسرعة من أجل حماية المدنيين، ووقف الهجمات العنيفة على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظّام، داعياً المؤسسات المدنية والحقوقية، المحلية منها والدولية، للتدخل لإنقاذ الغوطة الشرقية، والضغط على الأطراف الفاعلة لوقف الهجمات العسكرية على المدنيين، وإدخال المساعدات اللازمة والقيام بالإخلاء الطبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى