كلمات قليلة… وورقة واحدة تغيّر المشهدتحركات غير اعتيادية في أكثر من اتجاهالغسانية تعود إلى الذاكرة من جديدلقاء سياحي في الرياض يحمل إشارات تعاونالرئيس الشرع يلتقي الجالية السورية في بيليم خلال قمة المناخاللجنة الوطنية تحقق في أحداث السويداء وتعرض نتائجها الأحدشرطة سرمدا تفك لغز سرقة مستودع بـ56 ألف دولارمن بين الركام تزهر الحياةالجيش السوري يعيد دمج الضباط المنشقينهيرلي يرى فرصاً للسلام عبر الاستثمارإصابات بإطلاق نار من ميليشيا “قسد” على تجار مازوت شرق حلبعودة معمل السماد الفوسفاتي في حمص للإنتاج بعد توقف 3 سنواتتكريم الشرطي أسامة شرف الدين تقديراً لحسن تصرفه“ضبط شبكة تهريب أسلحة في سرمدادمشق تستضيف المعرض الدولي الأول لقطع غيار السيارات بمشاركة محلية ودولية

في ذكرى مجـزرة “البيضا”.. هكذا تم إعـدام أحياء بأكملها

وكالة ثقة

وافق يوم أمس الأحد الذكرى الثامنة لمجـزرة البيضا بريف بانياس في محافظة طرطوس، التي راح ضحيتها 248 شخصاً من المدنيين أغلبهم من اﻷطفال والنساء الذين تم إعدامـهم بطريقة بشعة.

وكانت قوات النـظام السوري وميليشيـاته قد قامت في مطلع مايو/أيار الماضي من عام 2014 بجمع الرجال والأطفال والنساء في مجموعات متفرقة وقامت بحرقهم وذبحهم.

وقد وقعت المجزرة حينها ردّاً على هجوم شنته مجموعة من الثـوار والمنشـقين على رتل لقوات النظـام وميليـشياته قرب البيضا بنحو تسعة كيلومترات، وأوقعت في صفوفهم مجموعة كبيرة من القتـلى.

وقد حاصرت قوات النظـام والميليـشيات قرية البيضا، ثم قامت بتمشيط الحارة الجنوبية للقرية وصولا إلى الساحة، وجمعت الرجال والأطفال والنساء في مجموعات متفرقة لتقوم بقتلهم بدم بارد فضلا عن سلـب ممتلكاتهم وحرق منازلهم.

وتضم منطقة الساحل عدداً كبيراً من العلوييـن وغيرهم من اﻷقليات الذين يشكلون مصدراً أساسياً لعناصر “الشبيـحة”.
يذكر أن عدداً كبيراً من المجازر وقع في عدة أنحاء بسوريا وخاصة المنطقة الغربية حيث تم إعـدام عائلات وأحياء وقرى بأكملها.

زر الذهاب إلى الأعلى