قائد فتح حلب ينفي لوكالة ثقة أي إتفاق يضمن بقاء الأسد في السلطة
صرح قائد غرفة عمليات فتح حلب الرائد ياسر عبد الرحيم لوكالة ثقة الإخبارية بأن الجيش السوري الحر لن يقبل ببقاء بشار الأسد في إي إتفاق في المستقبل، وأضاف بإن إجتماعات تجري في الداخل والخارج من أجل توحيد كلمة وصف الثوار
وقال الرائد ياسر “إن الجيش السوري الحر أول ما خرج لحماية المتظاهرين السلميين الذين نادو بإسقاط نظام الأسد واستمر على نهج ومبادئ الثورة السورية، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول ببقاء نظام الأسد ولو ليوم واحد، وإننا لن نخون دماء آلاف الشهداء الذين قتلهم هذا النظام بدم بارد”.
وأضاف “إننا إذ ننفي نفيا قاطعا أي إتفاق ينص على بقاء الأسد في السلطة لمدة ٦ أشهر أو أكثر، وإن كافة الفصائل في الجيش السوري الحر لا تقبل بمثل هذه الإتفاقيات، وإننا لن نرضى بأقل من محاسبة العصابة وطرد ما تبقى منها”.
وحول مباحثات الإندماج والإتحاد بين الفصائل الثورية في شمال سوريا، فقد أكد الرائد ياسر عبد الرحيم “أن المشاورات مستمرة وهناك تقدم ملموس وأشار إلى أن هذه المرحلة يجب إستغلالها بشكل كامل، للخروج بصيغة موحدة، من الفصائل الثورية سياسيا وعسكريا ومن كافة المؤسسات الإعلامية والطبية والخدمية وغيرها”
وحول الإجتماعات التي تجري في العاصمة التركية أنقرة أشار الرائد “أن هذه الإجتماعات هي لتوحيد الكلمة والقرار السياسي بين فصائل الجيش الحر، برعاية ودعم من الإخوة الأتراك وهناك إجتماعات دورية مستمرة وهناك قادة لديهم قرارات جريئة في إطار الوحدة رغم كل المعوقات التي تعترض طريقنا”.