المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

قاذفة القنابل النووية الجديدة .. كل ما تريد معرفته عن طائرة التخفي الأحدث تكنولوجيًا

وكالة ثقة

كشفت الولايات المتحدة عن قاذفتها الاستراتيجية الشبح الجديدة “بي-21 ريدر” التي يمكن تشغيلها بلا طاقم والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية.

وافتُتح حفل الكشف عن الطائرة المصممة بدقة، والتي يمكن أن تبلغ كلفة الوحدة منها 700 مليون دولار، في منشأة “نورثروب غرومان” المصنعة للبي-21 في مدينة بالمديل بولاية كاليفورنيا.

وأطلقت عليها الشركة اسم “أول طائرة من الجيل السادس في العالم” ، مما يعني أنها أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية من الطائرات العسكرية في الخدمة اليوم.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال الحفل إن”بي-21 ريدر+ هي أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من ثلاثة عقود”، مؤكدًا أنها “شهادة على تقدم أميركا الدائم في البراعة والابتكار”.

وأبقي عدد كبير من صفات الطائرة طي الكتمان، لكن الطائرة تمثل تقدمًا كبيرًا على القاذفات الموجودة حاليًا في الأسطول الأميركي كما أوضح أوستن في كلمته.

وأشاد بمدى الطائرة. وقال “لا يمكن لأي قاذفة بعيدة المدى أن تضاهيها في الكفاءة”. كما أشار إلى متانتها مؤكدًا أنها “مصممة لتكون القاذفة الأكثر قابلية للصمود على الإطلاق”.

وعلى غرار الطائرات الحربية “اف-22” و”اف-35″، زودت الطائرة “بي-21” بتقنية التخفي التي تسمح بالحد من رصد أثرها، عبر شكلها والمواد التي استخدمت لصنعها، ما يجعل من الصعب على الخصوم اكتشافها.

وقال أوستن “خمسون عامًا من التقدم في تكنولوجيا الحد من إمكانية الكشف أدخلت إلى هذه الطائرة”. وأضاف، “حتى أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطوراً ستجد صعوبة في اكتشاف طائرة بي-21 في السماء”.

وتابع أوستن أن الطائرة بنيت أيضًا “بهندسة نظام مفتوح” تسمح بدمج “أسلحة جديدة لم يتم حتى اختراعها بعد”.

وقالت آيمي نيلسون الزميلة في معهد بروكينغز للأبحاث لوكالة فرانس برس قبل الكشف عن الطائرة، إنها “مصممة لتتطور”.

أشارت نيلسون إلى أن “الهندسة المفتوحة ستتيح إدخال برامج قادرة على تحسين أدائها (بما في ذلك آليتها) في المستقبل حتى لا تتقادم الطائرة بسرعة”.

وأضافت أن “بي-21 متطورة أكثر بكثير من سابقاتها وهي حديثة فعلاً”، موضحة أنها “لا تملك فقط قدرة مزدوجة تتيح لها الضرب بصواريخ نووية وبأسلحة تقليدية، بل تستطيع إطلاق صواريخ طويلة وقصيرة المدى”.

ولم يذكر خلال الحفل إمكانية تحليق الطائرة بلا طاقم. وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الاميركية آن ستيفانيك إن الطائرة “مزودة بهذه الإمكانية لكن لم يتخذ بعد قرار بتحليقها بلا طاقم”.

وأضافت ستيفانيك إنه يتوقع أن تقوم القاذفة بي-21 بأول رحلة لها العام المقبل. وأكدت أنها “ستشكل العمود الفقري لقوتنا القاذفة في المستقبل، وبفضل نطاق عملها وقدرتها وقوتها، ستكون قادرة على اختراق البيئات الأكثر صعوبة والوصول إلى أي هدف في العالم”، وأوضحت أن القوات الجوية الأميركية تخطط لشراء مئة من هذه الطائرات على الأقل.

بدورها، ذكرت مجموعة “نورثروب غرومان” أن ست من هذه الطائرات أصبحت في مراحل متفاوتة من التجميع والاختبار في منشآتها في بالمديل.

وقال مسؤول فى الشركة إن الطائرة B-21 يمكنها الطيران في وضع التخفي الكامل كل يوم ، على عكس الطراز الحالي الذي يحتاج إلى مئات الساعات من الصيانة بين المهام، وأوضح أن الطائرة ستستخدم بنية تحتية رقمية قائمة على السحابة تكون أرخص وأسهل في الصيانة ، ويمكن للجيش أيضًا طرح ترقيات سريعة لمكونات منفصلة بحيث تكون دائمًا محمية من التهديدات المتطورة.
 
واضيف اسم “ريدر” إلى اسم الطائرة تكريما لذكرى غارة جوية أميركية على طوكيو في 1942 بقيادة اللفتنانت كولونيل جيمس دوليتل وكانت أول هجوم أميركي على اليابان بعد عملية بيرل هاربر المفاجئة في العام السابق.

زر الذهاب إلى الأعلى