قسد تكشف سبب الانسحاب الروسي من تل رفعت شمال حلب
وكالة ثقة
حذّرت ميليشيات قسد من عواقب الانسحاب الروسي من تل رفعت ومحيطها على بقاءها في المنطقة وربطت بينه وبين إمكانية شن القوات التركية عملية عسكرية.
وقال “بدران جياكرد” نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية” التابعة للميليشيات في حديث لوكالة “هاوار” المقرّبة منها
إن هناك “احتمالين لهذا الانسحاب، الأول تسليم بعض القرى للجيش التركي والفصائل التي يدعمها، وهو لن يخدم الاستقرار والحل في المنطقة، وقد يؤدي إلى تهجير مئات الآلاف من المدنيين”.
وأضاف: “الهدف الثاني هو أنّ روسيا ومسؤوليها في المنطقة يسعون للحصول على تنازلات من “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات” محذرا من أنّ “أيّ هجوم على المنطقة سيخلف كارثة إنسانية”.
واعتبر “جياكرد” أن الانسحاب “يُضعف الدور الروسي في المنطقة” مبديا أمله في أن تتحرك القوات الروسية عبر التنسيق مع “قسد” وقوات “التحالف الدولي” ومنوها بأن روسيا “لم تؤدِ حتى الآن دورها كدولة ضامنة في المنطقة”.
وكانت القوات الروسية قد سحبت قواتها منذ أيام قليلة من عدد من النقاط العسكرية الواقعة تحت سيطرتها في ريف حلب أبرزها قاعدتا “تل رفعت” و”كشعتار” الأمر الذي أثار سخط الميليشيات وأتباعها حيث حاولوا اعتراض الأرتال المنسحبة وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة.
وتهدد تركيا الميليشيات بشكل مستمر باستئناف العمليات العسكرية ضدها إلا أن الوجود العسكري الروسي والأمريكي يقف عائقا أمامها.