إيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا

قطر تستخدم تقنية غير مسبوقة في ملاعب مونديال 2022

قطر تستخدم تقنية غير مسبوقة في ملاعب مونديال 2022

تقترب دولة قطر من إنجاز كافة استعداداتها لاستقبال بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم نهاية العام الجاري، وهو أبرز حدث دولي رياضي على مستوى العالم، حيث تبذل جهوداً كبيرة لتهيئة البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بملاعب كرة القدم الحديثة.

واعتمدت الدوحة تكنولوجيا متطورة، لتأمين خدمات ممتازة، ومن أبرز ما قامت به؛ عملية تبريد الملاعب لخفض درجات الحرارة المرتفعة، في البلاد.

وقال مهندس تقنية التبريد في ملاعب المونديال، الأستاذ في كلية الهندسة في جامعة قطر، سعود عبد الغني لـ“وكالة أنباء تركيا”، إن “عملية التبريد تشمل ثلاث وجهات أساسية، هي العشب واللاعبين والجمهور”.

وأضاف عبد الغني أن “عملية التبريد تمنح العشب في الاستاد درجة حرارة ورطوبة معينان ليبقى بأفضل حالاته أثناء المباراة،كما تمنح اللاعبين القدرة على خفض درجة حرارة أجسامهم أثناء ارتفاع درجات الحرارة”.

ولفت عبد الغني إلى أنه “وبالنسبة للمتفرجين، فإن مدرجات الملاعب تحتوي على دافقات هواء تدفعه بلطف يخرج بطريقة دورانية يغمر المتفرجين وكأنها فقاعة حرارية، خاصةً أن جسم الإنسان يفرز حرارة بدرجة معينة، وعند اجتماع عدد كبير من الناس في مكان واحد فإن هذه الحرارة ترتفع بشكل كبير”.

وتختلف عمليات التبريد من ملعب لآخر، فملعب الثمامة مثلا يكتسي باللون الأبيض ليعكس درجة حرارة الشمس، كما أن الملعب يحتوي على أجزاء شفافة وأخرى ملونة، وذلك لعملية ربط العشب وتبريده وكم الحرارة التي يحتاجها للنمو، هي عملية معقدة ترتبط بعوامل عدة، منها حجم الملعب وطاقته الاستيعابية للمتفرجين، حسب عبد الغني.

وأشار إلى أن “هذه التقنية تشكل نموذجاً يحتذى به في الإرث المستدام لمثل هذه الأحداث الرياضية الضخمة، بما يعزز مكانة قطر عالميا، مع مضيها بخطى ثابتة على طريق الوفاء بتعهداتها باستضافة نسخة استثنائية من المونديال”.

وتابع عبد الغني قائلا “أشعر بالفخر لابتكار هذه التقنية هنا في قطر، وتوفيرها للاستخدام في جميع الدول، الأمر الذي يأتي في سياق الجهود المتواصلة لبناء إرث مستدام للمونديال تستفيد منه الأجيال القادمة في قطر والعالم”.

وأوضح أن “تقنية التبريد تعمل بآلية تبريد الهواء الخارجي من خلال مراوح تكييف، ثم دفع الهواء البارد إلى داخل الاستاد من خلال فتحات هواء منتشرة في المدرجات، يلي ذلك سحب الهواء المبرد باستخدام تقنية دوران الهواء ليعاد تبريده وتنقيته قبل دفعه مجددا إلى الاستاد”.

ووعدت قطر عند تقديمها ملفها لاستضافة كأس العالم بتقديم أشياء جديدة وحلول مبتكرة للمشاكل التي قد تواجهها، وتبريد الملاعب يعد أحد هذه الحلول، فالملاعب المبرّدة بهذا الحجم  لم تصل إليها دولة من قبل رغم محاولات سابقة.

ومن المقرر أن تبدأ البطولة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى