مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

قوات روسية بدأت بالدخول الى حي الوعر

بدأت صباح امس الجمعة، دخول قوات روسية، وانتشارها داخل حي الوعر في مدينة حمص بالتزامن مع استعداد الدفعة الأخيرة من الأهالي والمقاتلين لمغادرة الحي غداً باتجاه إدلب وجرابلس.

وذكر ناشطون بأن القوات الروسية بدأت تنتشر في الحي ولا سيما في مناطق الجزيرة السابعة والثامنة ومنطقة البساتين في حي الوعر

ويأتي انتشار القوات الروسية، “تزامناً مع التجهيز لخروج الدفعة الأخيرة من الأهالي والعسكريين من حي الوعر باتجاه الشمال السوري

وتم تهجير نحو 25 ألف مدني وعسكري من حي الوعر، خلال 11 دفعة متتالية، توزعت بين سبع دفعات إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وثلاث دفعات نحو محافظة إدلب، ودفعة واحدة نحو المناطق المحررة بريف حمص الشمالي، وتستعد الدفعة الأخيرة لمغادرة حي الوعر صباح السبت باتجاه إدلبومدينة جرابلس

وكان وفد الوعر المفاوض توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي في 12 الشهر الماضي، يقضي بإجلاء كافة الراغبين بالخروج من الحي، ويقدر عددهم بـ 30 ألفاً، إلى مناطق إدلب وشمالي حلب وريف حمص الشمالي، على دفعات أسبوعية حتى آخر راغب في الخروج، وبعدها يتم تسليم الوعر للنظام، على أن تنتشر الشرطة العسكرية الروسية في الحي.

الجدير بالذكر، أن حي الوعر شهد مطلع شباط الماضي أعنف الحملات العسكرية التي استمرت حتى مطلع الشهر الجاري، واستخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي المعقل الأخير لفصائل المعارضة في مدينة حمص منذ اندلاع الثورة في آذار 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى