مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

قوات روسية بدأت بالدخول الى حي الوعر

بدأت صباح امس الجمعة، دخول قوات روسية، وانتشارها داخل حي الوعر في مدينة حمص بالتزامن مع استعداد الدفعة الأخيرة من الأهالي والمقاتلين لمغادرة الحي غداً باتجاه إدلب وجرابلس.

وذكر ناشطون بأن القوات الروسية بدأت تنتشر في الحي ولا سيما في مناطق الجزيرة السابعة والثامنة ومنطقة البساتين في حي الوعر

ويأتي انتشار القوات الروسية، “تزامناً مع التجهيز لخروج الدفعة الأخيرة من الأهالي والعسكريين من حي الوعر باتجاه الشمال السوري

وتم تهجير نحو 25 ألف مدني وعسكري من حي الوعر، خلال 11 دفعة متتالية، توزعت بين سبع دفعات إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وثلاث دفعات نحو محافظة إدلب، ودفعة واحدة نحو المناطق المحررة بريف حمص الشمالي، وتستعد الدفعة الأخيرة لمغادرة حي الوعر صباح السبت باتجاه إدلبومدينة جرابلس

وكان وفد الوعر المفاوض توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي في 12 الشهر الماضي، يقضي بإجلاء كافة الراغبين بالخروج من الحي، ويقدر عددهم بـ 30 ألفاً، إلى مناطق إدلب وشمالي حلب وريف حمص الشمالي، على دفعات أسبوعية حتى آخر راغب في الخروج، وبعدها يتم تسليم الوعر للنظام، على أن تنتشر الشرطة العسكرية الروسية في الحي.

الجدير بالذكر، أن حي الوعر شهد مطلع شباط الماضي أعنف الحملات العسكرية التي استمرت حتى مطلع الشهر الجاري، واستخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي المعقل الأخير لفصائل المعارضة في مدينة حمص منذ اندلاع الثورة في آذار 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى