ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

لبنان يقاسم اللاجئين السوريين مساعداتهم الأممية

وكالة ثقة

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أن المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قرّر تخصيص مبلغ 5 مليارات و400 مليون دولار للبنان، للسنوات الثلاث المقبلة، ستكون مناصفة بين اللاجئين السوريين واللبنانين.

وقال “ميقاتي”، بعد اجتماع عقده الاثنين مع مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان “عبد الله الوردات”، إن هذا البرنامج بدأ في لبنان منذ عام 2012 عقب اللجوء السوري إلى الداخل اللبناني، وكان مخصّصاً لإعطاء المساعدات الغذائية للاجئين السوريين.

وأوضح أن البرنامج يقوم بصرف مساعدات بنسبة 70% للسوريين و30% للبنانيين، بما مجمله 700 مليون دولار في السنة تقريباً، ولكن اتفقنا على أن يخصَّص للبنان 5 مليارات و400 مليون دولار خلال السنوات 2023 و2024 و2025، على أن يكون ذلك بالتساوي بين اللبنانيين والسوريين بنسبة 50% لكل منهما، معتبراً أن ذلك أمرٌ مهمٌّ جداً.

وأشار “ميقاتي” إلى أنه كان مصراً على أن تكون المنتجات المشتراة لغاية المساعدات الغذائية من لبنان بالكامل، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك عمل مشترك مع منظمة التغذية العالمية لمساعدة المزارع اللبناني ووزارة الزراعة.

من جهته، قال “عبد الله الوردات” إن “مشروع برنامج الأغذية العالمي للأعوام الثلاث المقبلة سيقدم وسيستمر بتقديم المساعدات الطارئة والعينية والنقدية للمستفيدين منه، وسيتم زيادة أعداد هؤلاء أيضاً”.

وأضاف، “سيستمر البرنامج في تقديم المساعدات النقدية لعدد من اللاجئين”، مبيناً “نحن نتحدث اليوم عن مليون لاجئ سوري ومليون لبناني سيستفيدون من هذا المشروع”، وتابع، “كما سيستمر في تقديم المساعدات لطلاب المدارس المستفيدين من برنامج التغذية المدرسية وعددهم الحالي نحو 73 ألف طالب، ويقضي المشروع الجديد بالوصول إلى نحو 150 ألف طالب”.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة منذ أواخر عام 2019، حيث شهد انهياراً مالياً غير مسبوق، قضى على قيمة العملة الوطنية في مقابل الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الذي يتأرجح على خطّ الأربعين ألف ليرة، والذي أدى إلى تحليق أسعار السلع والمواد الغذائية، وتدهور القدرة الشرائية عند المواطنين، المحتجزة ودائعهم في المصارف.

وفاقمت الأزمة معاناة اللاجئين السوريين الذين رغم المساعدات التي تقدم إلى لبنان من بوابة استضافتهم، تحملهم الجهات الرسمية جزءاً كبيراً من الأزمة، وقد استأنفت في 26 تشرين الأول الماضي، العودة الطوعية للاجئين إلى بلادهم، على وقع تحذيرات منظمات دولية من الترحيل القسري.

زر الذهاب إلى الأعلى