ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

لجنة التحـ.ـقيق: لهذا السـ.ـبب ستـ.ـبقى الحـ.ـرب مسـ.ـتمرة في سوريا !

لجنة التحـ.ـقيق: لهذا السـ.ـبب ستـ.ـبقى الحـ.ـرب مسـ.ـتمرة في سوريا !

وكالة-ثقة – فريق التحرير

قال عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، كارين كونينج أبوزيد، أنس الخميس 23 أيلول/سبتمبر 2021، إن الحرب في سوريا ضد المدنيين مازالت مستمرة، وأن الوقت غير مناسب لإعادة اللاجئين إليها.

وأضاف أبو زيد خلال تقديم تقرير مكون من 46 صفحة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن “هذا الوقت غير مناسب لأي شخص يفكر في أن سوريا بلد مناسب لإعادة اللاجئين، فالحرب ضد المدنيين السوريين ما زالت مستمرة”.

وأكّد تقرير عضو لجنة التحقيق على أن الحرب والجرائم ضد الإنسانية مستمرة، وأن حالات الاعتقال التعسفي التي يمارسها النظام مستمرة بلا هوادة، وأن اللجنة مستمرة بتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

وأكّد على أن الاقتصاد السوري يتدهور بسرعة، وأن ارتفاع أسعار الخبز والمواد الغذائية وزيادة انعدام الأمن الغذائي ارتفع بأكثر من 50 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، كما أن انتشار فيروس كورونا منتشر في جميع أنحاء سوريا.

وذكر أيضاً على أن القصف الجوي والمدفعي شمال غربي سوريا مستمر بالرغم من اتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة بين تركيا وروسيا في 5 مارس/ آذار الماضي.

هذا وتواصل تركيا إرسال المزيد من قواتها إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مع زيادة وتيرة التصعيد العسكري من طرف النظام وروسيا في المنطقة.
ومن المتوقع انعقاد قمة مرتقبة في نهاية الشهر الجاري “سبتمبر/أيلول” بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي والإيراني في روسيا، الأسبوع المقبل.

وسبق أن نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن مسؤولَين تركيين لم يكشفا عن اسميهما، أن آلاف الجنود الإضافيين سيساعدون في ردع أي محاولة تقدم لقوات النظام في إدلب، والسيطرة على الطرق المؤدية إلى الحدود التركية.

وتوقع المسؤولان أن يطرح الرئيس أردوغان، خلال زيارته إلى روسيا للقاء نظيره، فلاديمير بوتين، في 29 من أيلول الحالي، قضية التصعيد في إدلب الذي يمارسه النظام وروسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى