مخـابرات غربية: نظـام اﻷسـد حاول امتلاك تكنولوجيـا ﻷسلحـة الدمـار الشـامل
وكالة ثقة
كشفت تقارير استخباراتيـة غربية عن سعي نظـام الأسـد للحصول على تكنولوجيـا لبرنامج أسلحة الدمار الشامل من الدول اﻷوروبية، خلال العام الماضي.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأميـركية عن تقارير لوكالات الاستخبارات الهولندية والسويدية والألمانية أن كلاً من إيران، وباكستان وكوريا الشمالية ةالنظام السوري حاول الحصول على المواد اللازمة لتطوير أسلحة دمار شامل والتكنولوجيا في أوروبا وهولندا العام الماضي.
ولم يحدد المصدر ماهي طبيعة أسلحـة الدمـار الشـامل التي سعى إليها نظـام اﻷسد ولم توضح ما إذا كانت متعلقـة باﻷسلحـة النـووية أو الكيـماوية أو البيـولوجية أو غيرها.
ووفقا للتقرير فقد أكد جهاز الأمن السويدي في تقريره الاستخباري لعام 2020 أن إيران سعت للحصول على التكنولوجيا السويدية لبرنامج أسلحتها النووية
وقامت بعمليات تجسس تستهدف بشكل أساسي صناعة التكنولوجيا الفائقة والمنتجات السويدية، والتي يمكن استخدامها في برامج الأسلحة النووية.
من جهتها أكدت وكـالة الاستخـبارات المحلية لولاية جنوب ألمانيا، في تقريرها لعام 2020، أن “الدول المعنية بالانتشار مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا
وباكستان تبذل جهوداً للتوسع في ترسانتها التقليدية للأسلحة من خلال إنتاج أسلحة الدمار الشامل أو التحديث المستمر لها وتحاول إقامة اتصالات تجارية مع شركات في البلدان عالية التقنية مثل ألمانيا”.
وقال كبير محللي الشرق الأوسط في “إيران إنترناشونال”، جيسون إم برودسكي، إن هذه النتائج “تؤكد على البيئة المتساهلة التي تتيحها أوروبا لإيران لإجراء التجسس الصناعي ومجموعة من الأنشطة الاستخبارية الأخرى
وتسلط الضوء على حاجة مجموعة الدول الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، إلى الحصول على تفسيرات ذات صدقية من طهران بشأن آثار اليـورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة في جميع أرجاء البلاد كجزء من توضيح قضايا الضمانات المعلقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذريـة”.
يذكر أن النظـام السـوري مايزال محتفظاً بترسـانته من اﻷسـلحة الكيميـائية رغم ادعائه تسليمها وتفكيكها وهو ما أكدته تقارير أممية عدة.