مصـ.ـير غامـ.ـض لطـ.ـفلة سورية في ألمانيا
مصـ.ـير غامـ.ـض لطـ.ـفلة سورية في ألمانيا
وكالة-ثقة – فريق التحرير
تعـ.ـرضت طفلة سورية للاخـ.ـتطاف – على اﻷرجح – في ألمانيا من قبل جهة مجـ.ـهولة فيما تقوم الشـ.ـرطة بالبحث عنها، ليبقى مصـ.ـيرها مجـ.ـهولاً حتى اليوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض المارة عثر على حقيبة أماني وجهازها الجوال في غابة بالقرب من منزل عائلتها في منطقة ألب دوناو في ولاية بادن فورتمبيرغ.
والفتاة السورية هي أماني الجفال تبلغ من العمر 16 عاماً وكان ذووها قد فـ.ـقدوا الاتصال معها منذ صباح يوم الإثنين الماضي، حيث اخـ.ـتفت وهي في طريقها إلى المدرسة.
وعقب تبليغ الشـ.ـرطة بوجود آثار للفتاة في الغابة قامت السلـ.ـطات المحلية بالبحث عنها باستخدام طائـ.ـرة هلـ.ـيكوبتر دون العثور عليها.
ولم تتحدث عائلة الفتاة عن تلقيها اتصالاً من أي جهة أو طلب فـ.ـدية، أو أي معلومات حولها.
وكان العديد من السوريين قد تعـ.ـرضوا لحـ.ـوادث مختلفة في ألمانيا تتنوع بين الغـ.ـرق وحـ.ـوادث السير والاعتـ.ـداءات العنصـ.ـرية وغيرها.
فتح تحـ.ـقيق ضـ.ـد مسئول تركي أطلق تصريحات مسـ.ـيئة للسوريين
وكالة-ثقة – فريق التحرير
بدأت السلـ.ـطات التركية في التحـ.ـقيق مع رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان بعد إطـ.ـلاقه تصريحات معـ.ـادية للسوريين واﻷجـ.ـانب، في إطار المنافسة الانتخـ.ـابية بين المعـ.ـارضة والحـ.ـزب الحـ.ـاكم.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن مكتب المـ.ـدعي العام في بولو فتح تحقـ.ـيقًا ضـ.ـد أوزجان، بتهمـ.ـتي “إسـ.ـاءة استخـ.ـدام المنـ.ـصب” و “الكـ.ـراهية والتمـ.ـييز”.
ونقلت وسائل اﻹعلام عن مـ.ـصادر مكتب المـ.ـدعي العام، أنه تمت معالجة الالتمـ.ـاسات المتعلقة بالإدانـ.ـات المقدمة ضـ.ـد تصريـ.ـحات أوزجان.
وكان اﻷخير قد أعـ.ـلن منذ أيام أنه سيرفع تسعـ.ـيرة بعض خدمات البلدية التي يستفيد منها الرعايا الأجـ.ـانب، وتحديدا الماء، حيث ستتم مضاعفة قيمتها لعشرة أضعـ.ـاف، من أجل إجـ.ـبار السوريين على المـ.ـغادرة.
و”أوزجان” هو رئيس للبلدية عن حـ.ـزب الشعب الجمهوري المـ.ـعارض والذي يتخذ موقفاً سـ.ـلبيا من وجود السوريين في البلاد ويدعو ﻹعادتهم لبلادهم واستعادة العـ.ـلاقات مع نظـ.ـام اﻷسد.
وقال في مؤتمر صحافي يوم ااثلاثاء الماضي: “نقطـ.ـع المسـ.ـاعدات عن الأجـ.ـانب ولا نمنـ.ـحهم رخصا لمزاولة أعمالهم، لكنهم لا يرحلون، والآن اتخذنا قرارات وإجراءات جديدة ستطرح للموافقة عليها في مجلس البلدية في الأسبوع المقبل، وهي رفع أسعار الخدمات 10 أضعاف على الأجانب، منها رفع قيمة أسعار المياه والضرائب، ولن يسمح للأجانب باستخدام المياه بالأسعار نفسها التي يدفعها الأتراك”.
كما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال السوريين إلى بلادهم قائلاً إن ضيافـ.ـتهم طالت ولا توجد لديهم السلـ.ـطة لطـ.ـردهـ.ـم، وإنه اتخذ قرارات لـ”الدفع باتجـ.ـاه ترك الأجانب للولاية والعودة لبلادهم”.
وأضاف: “الآن مستعدون لإرسال السوريين لبلادهم، حيث إن الأسد يطالب باللاجـ.ـئين، ويقول إنه مستعد لاستقبال النـ.ـازحين، فليذهبوا، إلى متى ستتحمل تركيا حمل السوريين؟”.
وهـ.ـاجم المسؤول التركي المعارض السوريين قائلاً: إنهم “لا يخـ.ـدمون في الجيـ.ـش، ولا يدفعـ.ـون الضـ.ـرائب، ويحصـ.ـلون على المساعدات، فأبناء البلد ينامون جيـ.ـاعا والسوريون يلبسون أحذية رياضية بماركات غالية الثمن” لا يستطيع هو شراءها، متسائلا: كيف يستطيعون ذلك؟.
يذكر أن ولاية بولو تضم فقط 4 آلاف سوري وهي منطقة سياحية تقع بين إسطنبول وأنقرة يبلغ عدد سكانها قرابة 312 ألف نسمة.