مظلوم عبدي: التحالف الدولي سينسق مع نظام الأسد لردع العملية التركية!!
مظلوم عبدي: التحالف الدولي سينسق مع نظام الأسد لردع العملية التركية!!
وكالة ثقة
قال “مظلوم عبدي” وهو قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لرويترز اليوم الأحد 5 يونيو/حزيران، إن التحالف المدعوم من الولايات المتحدة سينسق مع نظام الأسد لصد أي غزو تركي لشمال سوريا، وفق وصفه.
وأضاف عبدي لرويترز إنه يجب على دمشق استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.
وأتم قائلاً: “إن قواته منفتحة على العمل مع قوات الأسد للتصدي لتركيا، ولكن ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية”.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من مكان مجهول في شمال سوريا “الشغلة الأساسية لنظام الأسد للدفاع عن الأراضي السورية هي استخدام الدفاعات الجوية ضد الطيران التركي”، وفق قوله.
وكان كشف عبدي أمس السبت، عن لقاءات مع التحالف الدولي وروسيا ونظام الأسد، لبحث التهديدات التركية حول شن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.
وبحسب تصريحات لـ”عبدي” نشرتها وكالة “نورث برس”، فإن مواقف الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ونظام الأسد ضد الهجمات التركية، حتى الآن، وفق قوله.
وأضاف عبدي: “هدفنا هو حل كافة الأزمات والمشاكل عبر الحوار (..) نعمل لحل مشكلة المناطق المحتلة عبر الحوار والطرق السلمية.
وطالب عبدي نظام الأسد بالقيام بواجباته ضد التدخلات التركية، معتبراً أن الهجوم سيقوض كافة الجهود المبذولة من أجل حل الأزمة السورية، وفق وصفه.
وأشار إلى التزام قواته باتفاقية تشرين الأول من عام 2019 معتبرا أن الجانب التركي غير ملتزم، مضيفاً يجب أن تُجبر تركيا على الالتزام بالاتفاقية الموقعة.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.
والخميس الماضي، أبلغت الحكومة التركية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها مصممة على اتخاذ التدابير اللازمة ضد “التنظيمات الإرهابية” التي تهدد أمنها القومي، وذلك في اتصال هاتفي بين نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد، وفقا لوكالة الأناضول.
يشار إلى أن أنقرة شنت 3 عمليات في سوريا منذ عام 2016 ضد “قسد” و “داعش” ساعية منذ سنوات إلى إنشاء “منطقة آمنة” بعرض 30 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية، لتفصل تلك المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة “قسد”.
وأبرمت تركيا اتفاقيات منفصلة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا أثناء عملية “نبع السلام” التي أطلقتها في شمال سوريا في 9 تشرين الأول 2019، وبموجب التفاهمات، تعهدت الولايات المتحدة وروسيا بانسحاب “قسد” حتى عمق 30 كيلو متراً من الحدود التركية، إلا أنهما لم تفيا بوعودهما، بحسب التصريحات التركية الأخيرة التي توعدت بشن عملية جديدة ضد “قسد” شمال سوريا.