مليشيات “حزب الله” اللبناني تُزيل معالمها من مدينة القصير غربي حمص.. ووفد أممي يعتزم دخول المدينة (خاص)
مليشيات “حزب الله” اللبناني تُزيل معالمها من مدينة القصير غربي حمص.. ووفد أممي يعتزم دخول المدينة (خاص)
وكالة ثقة – خاص
أزالت مليشيات “حزب الله” اللبناني، أمس الأحد 18 أيلول/سبتمبر، المظاهر العسكرية لمليشياتها على مداخل مدينة القصير بريف حمص الغربي الواقعة قرب الحدود “السورية – اللبنانية”، على خلفية عزم وفد أممي دخول المدينة.
وأفادت مصادر خاصة لوكالة ثقة، أن مليشيات “حزب الله” اللبناني، أقدمت صباح الأمس على إزالة معظم المظاهر العسكرية الخاصة بالمليشيات بمدينة القصير، ورفعت أعلام النظام السوري ضمن عدد من مواقعها بما فيها الحواجز العسكرية.
وأكّد مصادر ثقة الخاصة أن المليشيات أزالت أيضاً العديد من السواتر الترابية المتواجدة بمحيط المدينة، كما وألزمت عناصرها بارتداء الزي العسكري التابع لقوات النظام.
وأشارت مصادرنا على أن تلك التحركات جاءت بالتنسيق ما بين حزب الله اللبناني والحكومة اللبنانية، والتي تعمل مع الأمم المتحدة على آلية عمل ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى الداخل السوري.
وأكّدت مصادر “ثقة” خاصة أن الإجراءات آنفة الذكر المتخذة من جانب مليشيا حزب الله اللبناني، تأتي بالتزامن مع تجهيزات لزيارة وفد من مفوضية اللاجئين لدى الأمم المتحدة إلى مدينة القصير بريف حمص الغربي، بهدف دراسة إمكانية إعادة السوريين في لبنان إلى مدنهم في الداخل السوري.
وكانت أصدرت لجنة شؤون المهجرين في لبنان، يوم الثلاثاء الماضي 13 أيلول/سبتمبر، بياناً أكّدت من خلاله استمرار مساعي اللجنة مع حكومة نظام الأسد وسفرائها لعودة آمنة للاجئين السوريين.
في الثامن من أيلول الجاري، وجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكّد خلالها خروج الوضع عن السيطرة في لبنان بسبب اللاجئين السوريين.
ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجلين رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويعيش السوريون أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، ويأمل معظمهم بالخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.