ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

نظام الأسد المسؤول الأول عن انهيار الليرة السورية

عبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، عن أسفه العميق للأحوال المعيشية الصعبة التي يواجهها السوريون وخصوصاً الرازحين تحت سطوة نظام الأسد، والمتزامنة مع انخفاض سعر الليرة السورية في الأسواق العالمية، مؤكداً أن الحل السياسي العادل وعودة السوريين المهجرين سوف يفتح الباب أمام رفع العقوبات وعودة المال المهاجر والمغتربين لبناء سورية العدالة والحرية.

وقال جاموس في تصريحات خاصة اليوم الخميس، إن نظام الأسد لا يزال يتبع سياسة رديئة ومهترئة تجاه الأسواق السورية، وخاصة فيما يتعلق بمنع تداول العملة الأجنبية، وهو ما أوصل الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها في التاريخ.

وأضاف أن هذا الانخفاض جعل الأسواق السورية بشكل عام تشهد موجة غلاء غير مسبوقة لكل المنتجات والسلع المحلية والمستوردة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على القدرة الشرائية لأصحاب الأجور المتوسطة والفئات الأكثر ضعفاً، حيث بات أجر الموظفين الحكوميين يعادل 2 دولار أمريكي يومياً فقط، مشيراً إلى أن مسؤولي النظام في الوقت نفسه يضاعفون أرصدتهم من خلال عمليات الابتزاز وسرقة الممتلكات العامة والخاصة بطرق مختلفة.

وأكد جاموس أن النظام المسؤول الأول عن انهيار الليرة، وتراجع الاقتصاد السوري، مرجعاً ذلك إلى هدر الاحتياطي من النقد الأجنبي في العمليات العسكرية الموجهة ضد الشعب السوري، حيث كشف البنك المركزي عن تراجع احتياطي المصرف المركزي من القطع الأجنبي من 20 مليار دولار أمريكي إلى 700 مليون دولار فقط.

ولفت إلى أن استمرار التضخم في الاقتصاد السوري هو الأكثر ترجيحاً، بسبب مواصلة النظام بسياسة تدمير البنية التحتية وتهجير الموارد البشرية، مشيراً إلى أن مقابل ذلك، فإن نظام الأسد غير مكترث بواقع الاقتصاد وحاجة السوق للعملة الصعبة، وما زال يعوّل على وهم الحل العسكري الدموي ويستمر في استنزاف موارد البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى