نظام اﻷسد يرحّل أحد زعماء الشبيحة وسط درعا نحو جنوبها تحت ضغط من اﻷهالي
قام النظام السوري اليوم الإثنين بترحيل عائلة أحد أبناء بلدة “قرفا” وسط درعا وهو متزعم لمجموعة من الميليشيات نحو مدينة مدينة “إزرع” جنوب المحافظة.
وأفاد مراسل وكالة “ثقة” بأن النظام السوري قام بإخراج عائلة إسماعيل الكايد بعد أن تم تهجير معن الكايد وذلك تنفيذاً لبنود اتفاق تم توقيعه يوم الجمعة الماضي، على أن يلي تلك الخطوة تنفيذ لباقي البنود.
وقد وقع منذ أيام اشتباك جديد بين ميليشيات اللجان المحلية الموالية لحزب الله وعناصر من أبناء البلدة التابعين للواء الثامن المدعوم من روسيا وأعقب ذلك عقد اتفاق بين الطرفين.
ومنذ سيطرة النظام السوري على البلدة بقيت حالة الصراع قائمة بين اللجان التابعة للنظام السوري والمرتبطة بحزب الله وإيران من جهة وبين عناصر الجيش الحر الذين وقعوا على التسويات برعاية روسية من جهة أخرى.
وقد تم الاتفاق أيضا يوم الجمعة الماضي على سحب سلاح الذي كان بحوزة لجان رستم سابقا إضافة إلى “فتح ملف المعتقلين بشكل كامل ومحاسية جميع من تورط باعتقال وتهجير وهدم منازل المدنيين بقرفا”.
وأكد مراسلنا أنه تم الاتفاق على مهلة مدتها عشر أيام وإلا فسيتم بعدها تشكيل مجلس عشائري من أبناء البلدة بقوة تنفيذية وإلقاء القبض على كل من تورط بهدم وتهجير وقتل أبناء البلدة عن طريق مجلس عشائري.
يشار إلى وجود وعود بإطلاق سراح دفعة من المعتقلين من أبناء درعا في خطوة يبدو أنه يحاول من خلالها استمالة اﻷهالي ويربط بعض الناشطين بين ذلك وبين “الانتخابات” المرتقبة.