وفاة شاب من ديرالزور “غرقاً” في طريقه إلى أوروبا
وفاة شاب من ديرالزور “غرقاً” في طريقه إلى أوروبا
وكالة ثقة
توفي شاب سوري من مدينة ديرالزور أمس الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، في طريقه أثناء رحلة اللجوء إلى أوروبا.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن الشاب “إياد خضر عفتان العيد” من أبناء قرية المسرب بريف دير الزور الغربي، توفي “غرقاً” في نهر بين تركيا واليونان خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا.
ويعتبر التهريب إلى الاتحاد الأوروبي عبر المنافذ البحرية والطرق البرية، الوسيلة التي يلجأ إليها طالبو اللجوء من مختلف الجنسيات التي تعاني بلدانهم حروبًا أو أزمات معيشية واقتصادية.
وعادة ما يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى المهربين لضمان وصولهم إلى دول الاتحاد بمبالغ كبيرة في ظل مخاوف من الموت غرقا أو الاعتقال من قبل شرطة الحدود.
وبتاريخ 9 آب، توفي الشاب عمار خطاب من قرية الخيالة بريف الرقة أثناء التوجه إلى إحدى الدول الأوروبية خلال محاولته عبور غابات اليونان جراء التعب.
وكان غرق ثلاثة شبان في 2 آب/ أغسطس أثناء قطع النهر الفاصل بين دولتي تركيا واليونان.
كما توفي الشاب “علي فياض الدعاس” في مقدونيا بعد تعرضه لضربة شمس وتخلي أفراد مجموعته عنه خلال عبورهم لإحدى دول اللجوء، وينحدر الشاب من مدينة دير الزور شرقي سوريا، ويبلغ من العمر 31 عاما حيث كان يقيم في إسطنبول قبل محاولته الهجرة.