وفـد تركي رفـيع في موسكو للحديث عن معبر باب الهوى.. وهذه التفاصيل
وكالة ثقة
كشفت مصـ.ـادر دبلومـ.ـاسية عن وصول وفـ.ـد تركي رفـ.ـيع إلى العاصمة الروسية “موسكو”، أمس الاثنين 7 حزيران/يونيو، للحديث عن منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب المصادر، فإن وفـ.ـد تركي يترأسه نائب وزير الخارجية “سادات أونـ.ـال”، وصل إلى موسكو، أمس الاثنين، لعـ.ـقد اجتماعات مع وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، ووزير الخارجية “سيرغي لافروف”.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع جاء بهدف مناقـ.ـشة القضية السورية وملف معبر “باب الهوى” على وجه الخصوص، بهدف إقـ.ـناع المسؤولين الروس بعدم استخدام حـ.ـق النـ.ـقض “الفـ.ـيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضـ.ـد قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
ومن المفترض تجديد التـ.ـفـ.ـويض الخاص بعمـ.ـلية عبور المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى في 10 من تموز المقبل.
ويحتاج قرار تمديد موافقة المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام حـ.ـق النـ.ـقـ.ـ.ض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وسبق أن دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتـ.ـوني بليـ.ـنـ.ـكن، في 30 من آذار الماضي، إلى إعادة فتح المعبر الحدودي الثاني مع تركيا (باب السلامة) الذي كان يستخدم لإيصال المساعدات إلى نحو أربعة ملايين سوري، والمعبر مع العراق (اليعـ.ـربية) الذي جلب المساعدات إلى 1.3 مليون سوري في الشمال الشرقي، والذي تسيطر عليه “قسـ.ـد” المتحـ.ـالفة مع الولايات المتحدة.
وسمح مجلس الأمن المكوّن من 15 عضوا لأول مرة بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 في أربعة معابر، بينما أُغلقت ثلاثة منها العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو “باب الهوى”، بسبب معـ.ـارضة روسيا والصين لتجديد جميع المعابر الأربعة.
المصدر: نداء بوست