إلى أين سيتوجّه الرئيس اﻹيراني الجديد في زيارته اﻷولى خارج البلاد؟
إلى أين سيتوجّه الرئيس اﻹيراني الجديد في زيارته اﻷولى خارج البلاد؟
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشـ.ـفت مـ.ـصادر إعلامية تابعة لنظـ.ـام اﻷسد عن توقعات بتوجه الرئيس الإيراني الجديد “إبراهيم رئيسي” إلى دمشق خلال فترة قريبة، للقـ.ـاء بشار اﻷسد، وأركان نظـ.ـامه.
وتعـ.ـتبر هذه الزيارة – إن تمت – هي أول محطة خارجية لرئيسي منذ تنصـ.ـيبه، ومن المنتظر أن يتسـ.ـلم مهـ.ـامه ويؤدي القسم الدستوري في 5 آب القادم.
ونقـ.ـلت صحيفة الوطن التابعة لنظـ.ـام اﻷسد عن “مـ.ـصدر متابع لتطـ.ـور العـ.ـلاقات بين سوريا وإيران” أنه يتوقع بأن تكون “سوريا” هي وجـ.ـهة الرئيس الجديد، حيث اعـ.ـتبر المـ.ـصدر أن من وصفه بـ”الرئيس المنـ.ـتخب”، “يدعو دائماً إلى دعـ.ـم سوريا لكـ.ـونها رأس الحـ.ـربة في محـ.ـور المقـ.ـاومة، ولا يمـ.ـيل إلى الحوار مع الغرب على حساب محـ.ـور المقـ.ـاومة”.
ويأتي ذلك بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” إلى دمشق منذ أيام حيث أعـ.ـرب عن دعـ.ـمه للأسد كما تم توقيع عدة اتفاقـ.ـات اقتصادية.
وتحـ.ـاول إيران منافـ.ـسة روسيا على استحـ.ـواذ المزيد من النفـ.ـوذ داخل سوريا عبر نظام اﻷسد، في مخـ.ـتلف اﻷصـ.ـعدة، السيـ.ـاسية والاقتصـ.ـادية والعسـ.ـكرية.
يذكر أن الدول الداعـ.ـمة للنظـ.ـام السوري تحـ.ـاول إعطـ.ـاءه دفـ.ـعة جديدة من الدعـ.ـم السيـ.ـاسي بعد إعـ.ـادة تنصـ.ـيب بشار اﻷسد.