منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

تجارة الكبتاغون “تزدهر” في سوريا.. ما علاقة حزب الله والأسد؟.. تفاصيل جديدة تُكشف

تجارة الكبتاغون “تزدهر” في سوريا.. ما علاقة حزب الله والأسد؟.. تفاصيل جديدة تُكشف

وكالة ثقة

كشف تقرير جديد صادر عن معهد “نيو لاينز” للأبحاث والذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، أمس الثلاثاء 5 أبريل/نيسان، عن تورط ميليشيات حزب الله اللبناني في توسعهم في تجارة الحبوب المخدرة وعلى رأسها “الكبتاغون” في الشرق الأوسط خلال عام 2021.

وأكّد التقرير تورط ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وأفراد من عائلة بشار الأسد وكبار أركانه في تصنيع الحبوب المخدرة “الكبتاغون” وتهريبه.

وأوضح التقرير أن سوريا كانت تعد المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن الحرب جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، حتى باتت قيمة صادرات الكبتاغون تفوق بأشواط الصادرات الشرعية، ما جعل سوريا تصنّف على أنها “دولة مخدرات”.

وأشار التقرير إلى أن العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري خلال سنوات الماضية جعلت حكومته “تستخدم هذه التجارة كوسيلة للبقاء سياسياً واقتصادياً”.

وسبق أن نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 5 من كانون الأول/ديسمبر 2021 الفائت، تحقيقاً أثبتت من خلاله أن ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة لنظام الأسد ويقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة “الكبتاجون” وتصديرها، فضلا عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام، وجماعة حزب الله وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.

يذكر إن دراسة صادرة عن مركز (COAR) للتحليل والأبحاث (كوار)، في نهاية نيسان 2021، أن سوريا صارت مركزا عالميا لإنتاج الكبتاجون المخدر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعا وتطورا تقنيا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.

وفي عام 2020، بلغت قيمة صادرات سوريا من (الكبتاجون) فقط، أكثر من 3.46 مليار دولار أمريكي، بحسب دراسة مركز (COAR).

زر الذهاب إلى الأعلى