ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

روسيا تستبق الاجتماعات الدولية المتعلقة بالملف السوري بتصعيد شمال غربي البلاد

وكالة ثقة

قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن التصعيد الروسي الأخير شمال غربي سوريا متزامن مع الاجتماعات الدولية المتعلقة بالملف السوري، ما يظهر غياب أي تغير في موقف روسيا حول واقع المدنيين في المنطقة، و الاستهتار بكافة الاجتماعات والقرارات الدولية حول سوريا.

وأشار الفريق في بيان اليوم الاثنين أن الغارات الجوية الروسية الجديدة استهدفت إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، وسط مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق وخاصةً في منطقة تضم مئات المخيمات.

وأوضح “منسقو لالاستجابة” أن عملية التصعيد الأخيرة تزامنت مع اقتراب موعد جلسات أستانا التي ستعقد في 22 الشهر الجاري، بالإضافة إلى جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي ضمن حوار تفاعلي لمناقشة موضوع القرار الأممي 2642 /2022 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأكد الفريق أن عدد الخروقات الموثقة منذ بداية الشهر الحالي تجاوزت 291 خرقاً وبمساهمة روسية كبيرة.

وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، كما طالب بوقف الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.

وحذر الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.

وذّكر “منسقو الاستجابة” جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان وغياب أي مناطق جديدة آمنة في حال عودة حركة النزوح إلى المنطقة.

كما شدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل كافة الأطراف وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن نطاق الاستهداف.

وشنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الاثنين، غارات جوية استهدفت محيط بلدة بابسقا وباب الهوى على الحدود السورية التركية المكتظة بمخيمات المهجرين، إضافة إلى غارات جوية استهدفت منطقة الكندة بريف إدلب الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى