لتخفيف حدة الانتقاد التي تطالها .. الأمم المتحدة تدخل قافلة مساعدات لمدينة دوما لا تكفي ربع احتياجاتها لأيام
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الأحد، إلى مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، تحمل مساعدات غذائية لا تكفي لسد حاجة ربع المدنيين في المدينة لأيام قليلة، فيما نظر إليها على أنها محاولة للأمم المتحدة والهلال الأحمر لذر الرماد في العيون في ظل استمرار النداءات المطالبة بفك الحصار بعد أن وصل لأوج شدته منذ خمس سنوات مضت.
وقال ناشطون إن قرابة 22 شاحنة محملة بـ 4300 سلة غذائية مخصصة لقرابة 25 ألف مدني في المدينة، دخلت عبر معبر الوافدين اليوم إلى مدينة دوما، برفقة وفد أممي ووفد من الهلال الأحمر، التقوا مع المجلس المحلي في المدينة والذي اطلعهم على الأوضاع الإنسانية الحالية لآلاف المحاصرين.
تدخل هذه القافلة في وقت تمر فيه الغوطة الشرقية بحصار خانق مع تمكين الحصار المفروض ومنع قوات الأسد وحلفائها دخول أي مواد غذائية أو تموينية أو طبية للغوطة الشرقية، مع تعالي الانتقادات والصحيات للأمم المتحدة التي تقف عاجزة أمام إدخال أي من المساعدات أو تخفيف القصف، فكانت هذه القافلة لذر الرماد في العيون فقط.
وفي سياق متصل فقد اجتمع وفد الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية ومكتب الأوتشا مع المجلس المحلي لمدينة دوما ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في المسجد الكبير في دوما، وكان الاجتماع وسط الدمار لشرح الوضع الإنساني والوضع الحالي في ظل الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
مصدر الخبر :شبكة شام