سقوط الأسد يُشعل خلافات حادة داخل الحرس الثوري الإيرانيأحمد الشرع: لن نتوانى عن محاسبة مجرمي الحرب في سورياإبراهيم ملكي يحذر: التدخل اللبناني عبر حزب الله في سوريا جريمة لن تمرالاقتصاد الحلبي في مرمى المعركة النقدية.. كيف سيحسم صراع العملتين في مستقبل سوق المدينةبعد السيطرة على حماة.. عملية “ردع العداون” تضع طريق إيران البري في مهب الريح“ردع العدوان” تدخل حماة وتُسقط أكبر معاقل النظامالعقيد ياسر عبدالرحيم: من أرض المعركة لن نتوقف حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحرير آخر معتقلالجولاني يُحدد ملامح مستقبل حلبالمحامي والناشط السياسي “إبراهيم ملكي” يوجه رسالة إلى أهالي مدينة حلبنيويورك تايمز: الأسد رفض عروضاً مغرية قبل انطلاق معركة “ردع العدوان”بلينكن: الحرب السورية ستتسع إذا لم يُطلق الأسد عملية سياسية حقيقيةجبهة درعا السورية مهددة بالاشتعال.. ما خيارات الأردن للمواجهة؟الخارجية الأميركية: هذا هو الحل الوحيد في سوريامواجهة أميركية روسية ساخنة في مجلس الأمن حول سورياناسفة تستهدف حافلة عسكرية في ريف حمص.. إليكم التفاصيل

مجزرة جديدة للتحالف الدولي في مدينة الرقة

ارتكبت طائرات التحالف الدولي مساء أمس السبت مجزرة جديدة في مدينة الرقة، بعد استهدافها الأحياء السكنية بعدة غارات جوية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات التحالف استهدفت منطقة جامع النور في مدينة الرقة بـ 4 غارات جوية، ما أوقع 13 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.

وتعتبر مدينة الرقة محاصرة بشكل كامل، بعد تدمير التحالف الدولي للجسر القديم وقطع الطريق الوحيد الذي يستخدمه المدنيون بغية الخروج من المدينة والحصول على المواد الغذائية ومستلزمات الحياة اليومية. إضافة الى خوف الأهالي من الركوب في العبارات التي كانت تنقل المدنيين بين ضفتي نهر الفرات نتيجة استهداف التحالف الدولي لهذه العبارات بعدّة غارات جويّة.

وتعاني المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية التي شارفت على النفاد بسبب صعوبة توفيرها من قبل التجار وأصحاب المحال التجارية.

وخلّف قصف طيران التحالف الدولي للأحياء السكنية في مدينة الرقة خلال الشهر الحالي، ما يزيد عن 100 شهيد وعشرات الجرحى الذين باتوا يتلقون العلاج في البيوت بسبب صعوبة تلقي المزيد من الجرحى في المستشفيات وخصوصاً المستشفى الوطني الذي يعاني من نقص في كادره ومعداته الطبية منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، بحسب الرقة بوست.

وكانت ميليشيات “قسد” التي تقودها الوحدات الكردية أعلنت في وقت سابق عن إطلاقها رسمياً “معركة الرقة الكبرى”، للسيطرة على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم الدولة، حيث احتلت خلال ساعات فقط معظم حي المشلب في الجهة الشرقية لمدينة الرقة، كما استولت على تل قلعة هرقل من الجهة الغربية للمدينة.

يشار إلى أن مسؤولين عسكريين في الإدارة الأمريكية السابقة وعدوا “صالح مسلم” زعيم “حزب الاتحاد الديمقراطي” بأن يتم ضم مدينة الرقة إلى ما يعرف بـ”فيدرالية روج آفا” شمالي سوريا، بعد الاستيلاء عليها، وذلك مقابل مشاركة ميليشيا الوحدات الكردية التي تعتبر الذراع العسكري لحزب “الاتحاد”، في الحملة الأمريكية ضد تنظيم الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى