مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

مصادر لـ”ثقة” تكشف مواقع معامل “الكبتاغون” لميليشيات إيران جنوبي سوريا

مصادر لـ”ثقة” تكشف مواقع معامل “الكبتاغون” لميليشيات إيران جنوبي سوريا

وكالة ثقة

استطاعت شبكات الاتجار والتهريب المرتبطة بنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال السنوات الماضية إلى إغراق سوريا والدول المجاورة بهذه بالحبوب المخدرة وعلى رأسها “الكبتاغون”.

وتعددت أساليب تهريب المخدرات من سوريا إلى دول الجوار بشكل خاص، فمن عبوات حليب الأطفال، إلى حشو ثمار الرمان بحبوب الكبتاغون.

وعملت إيران ونتيجة للعقوبات المفروضة عليها إلى دفع نظام الأسد والميليشيات التابعة له، بما فيها ميليشيا حزب الله، إلى التركيز على عمليات تمويل ذاتي، ويتم ذلك من خلال مصادر متعددة، أبرزها تجارة المخدرات وتهريبها، وتجارة الآثار والسلاح.

واعتمد الميليشيات على التجارة آنفة الذكر اعتماد عائدات هذه العمليات بتمويل عملياتها العسكرية والأمنية وخاصة في سوريا.

في المقابل، استطاعت وكالة ثقة رصد بعض معامل الكبتاغون في سوريا، وأبرزها “معمل لتصينع حبوب الكبتاغون” في مناطق خراب الشحم في ريف درعا الغربي، بالإضافة لمعنل آخر في محيط بلدة نصيب بريف درعا أيضاً.

ووفقاً للمصادر فإن ميليشيا حزب الله تمتلك معملاً لتصنيع الحبوب المخدرة في منطقة اللجاة الواقعة بين درعا والسويداء.

وأكّدت المصادر ذاتها أن كل معمل يمكنه إنتاج نحو 100 ألف حبة كبتاغون يوميا، إضافة لوجود معامل يدوية تنتج أعدادا أقل من ذلك.

وحول المواد الأولية التي يتم جلبها من الخارج للتصنيع، فإن لبنان هي المصدر الرئيسي، حيث يقوم قياديون في حزب الله بنقلها وتوزيعها على هذه المعامل، ويتم النقل بحماية من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري التي يشرف عدد من ضباطها وعناصرها على تأمين عمليات النقل وحماية المواد قبل وبعد الإنتاج، وصولا للحدود الأردنية، من نقاط معدة للتهريب في درعا وفي بادية السويداء الشرقية.

وتتم عمليات التصنيع بواسطة أشخاص محليين تم تدريبهم على صناعة الحبوب المخدرة بإشراف كيميائيين مختصين، حيث يقومون بتصنيعها وتعبئتها وإعدادها للتهريب بطرق مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى