مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني تًرسل 5 شاحنات عسكرية من دمشق إلى حمص تخوفاً من غارات إسرائيل
مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني تًرسل 5 شاحنات عسكرية من دمشق إلى حمص تخوفاً من غارات إسرائيل
وكالة ثقة – خاص
نقلت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، أمس الخميس 22 أيلول/سبتمبر، عدداً من شحنات الأسلحة والصواريخ من منطقة “تل الهيجانة” بريف دمشق إلى مستودعات “مهين” بريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر خاصة لوكالة ثقة، أن ميليشيات الحرس الثوري الايراني نقلت قرابة 5 شاحنات محمّلة بأسلحة وعتاد عسكري تضم صواريخ ايرانية من تل الهيجانة الواقع بمحيط مطار دمشق الدولي والذي يضم قاعدة انتشار لصالح فيلق القدس الإيراني وتوجهت نحو البادية السورية.
وأوضحت المصادر أن عملية الإخلاء تمت عبر شاحنات نقل مدنية، خلال ليلة الأمس.
وأشارت إلى أن عمليات الإخلاء جاءت على خلفية توسع الضربات الجوية الإسرائيلية ضد مواقع داخل مطار دمشق الدولي و محيطه.
وبحسب مصادر “ثقة” فقد تم نقل تلك الأسلحة والمعدات باتجاه مستودعات مهين الواقعة بريف حمص الجنوبي الشرقي والتي تخضع للهيمنة الايرانية والتي تعد أكثر أمناً حيث لم تتعرض مستودعات مهين حتى الآن لاي ضربات جوية إسرائيلية.
وقالت مصادر عسكرية تابعة للنظام، في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، إن قصفا إسرائيليا استهدف مطار دمشق الدولي أدى لمقتل 5 عناصر من قوات النظام.
وأضافات أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق استهدفت مطار دمشق، زاعمة أنها أسقطت معظمها، وفق قولها.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام، إنه “حوالي الساعة 45 :00 من فجر الثلاثاء نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وأضاف المصدر أن القصف أدى إلى مقتل خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقصفت إسرائيل بعدة صواريخ في 6 أيلول/سبتمبر، مطار حلب الدولي.
وبتاريخ 31 آب، استهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي بضربة صاروخية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، وكان القصف بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبربا شمال فلسطين، واستهدف بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق.
وسبق أن قصفت إسرائيل الشهر الماضي مستودعات عسكرية للنظام في مدينة مصياف بريف حماة.