ميليشيات “حزب الله” تُنشئ ثلاثة معامل لتصنيع “الكبتاغون” في حمص (خاص)
ميليشيات “حزب الله” تُنشئ ثلاثة معامل لتصنيع “الكبتاغون” في حمص (خاص)
وكالة ثقة – خاص
أنشأت ميليشيات “حزب الله” اللبناني، خلال الساعات الماضية، ثلاثة مكابس (معامل) جديدة مخصّصة لصناعة الحبوب المخدرة في محافظة حمص وسط البلاد، وفقاً لمصادر خاصة حصل عليها مراسل وكالة ثقة في “حمص”.
وبحسب مراسل ثقة في المحافظة، فإن معدات المعامل آنفة الذكر وصلت قبل أيام قليلة من الأراضي اللبنانية إلى بلدة القصير السورية والواقعة على الحدود اللبنانية والخاضعة لسيطرة ميليشيات “حزب الله” اللبناني.
وأوضح مراسلنا أنه تم وضع إثنين من هذه المكابس في “القصير” فيما تم نقل معدات معمل ثالث إلى بلدة “القريتين” بريف حمص، عبر شاحنات مغلقة ترافقها دورية لميليشيا “حزب الله” بهدف حمايتها من عمليات التفتيش عبر الحواجز.
ولفت مراسلنا إلى أن الشاحنات رفع عليها علم نظام الأسد لتجنب استهدافها أو رصدها من قبل الطيران الإسرائيلي أو الأمريكي الذي ينشط في المنطقة بكثافة.
ويشرف على مكابس “معامل” التصنيع في بلدة القصير المدعو “يوسف الخال” وهو لبناني الجنسية، فيما يشرف على معمل بلدة “القريتين” المدعو “نضال الأسعد” وهو لبناني الجنسية أيضاً، بالإضافة إلى عدد من قيادات “حزب الله” اللبناني، بحسب ما أكّده مراسل “ثقة”.
ونوّه مراسلنا أنه سيتم عبر هذه المعامل الجديدة إرسال منتجاتها من حبوب “كبتاغون” إلى تجار في مناطق “شرق الفرات” متعاونين مع المليشيات، بهدف تسويقهم في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومناطق سيطرة “الجيش الوطني” السوري في ريف حلب والرقة.
يشار إلى أن مليشيات “حزب الله” تمتلك مايقارب الـ20 معملاً مختصاً بصناعة الحبوب المخدرة في محافظتي “حمص وريف دمشق”.
وكانت العديد من التقارير والمعلومات التي نشرها المرصد سابقاً أشارت إلى أن عشرات المجموعات المرتبط بحزب الله تنشط في صناعة المخدرات لا سيما الكبتاغون في عدد من المناطق السورية، كما تنشط أيضاً في عمليات التهريب بين حدود البلدين.
يذكر أن عدة مصانع للكبتاغون تتواجد في لبنان وسوريا على السواء لاسيما بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث يحظى العديد منها بغطاء من حزب الله أو موالين له، على الرغم من نفي الحزب ضلوعه في تلك التجارة.
فيما تتمتع تلك الميليشيات المدعومة من إيران بنفوذ في مناطق النظام، وتواجد مسلح في العديد من المناطق السورية.