المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

أثار غضبه عند وصفها بالعظيمة .. دبلوماسي تونسي يهاجم الثورة السورية

أثار غضبه عند وصفها بالعظيمة .. دبلوماسي تونسي يهاجم الثورة السورية

وكالة ثقة

انسحب ممثلي اتحاد طلبة سوريا من المؤتمر التأسيسي لاتحاد طلبة تونس في مدينة إسطنبول التركية، بسبب انسحاب القنصل العام لتونس من الاحتفال خلال وصف الثورة السورية ب “العظيمة”، ثم عودته عند انتهاء الكلمة.

وخلال المؤتمر التأسيسي ألقى الأمين العام لاتحاد طلبة سوريا “محمد السكري” كلمة تحدث فيها عن الثورة السورية ووصفها بالثورة العظيمة، ما دفع القنصل التونسي “حمادة اللواتي” لترك المسرح والعودة بعد انتهاء الكلمة، ومهاجمة وفد اتحاد طلبة سوريا، ووصف ثورة الشعب السوري بأنها عبارة عن حزب أو تيار سياسي، فاضطر الوفد السوري إلى الانسحاب من المؤتمر تعبيراً عن السخط والاستياء من التوجه بالإهانة إلى الحضور والشعب السوري وثورته.

وقال اتحاد طلبة سوريا في بيان أصدره، إنهم استجابوا لدعوة زملائهم في اتحاد الطلبة التونسيين في تركيا، لعقد مؤتمرهم التأسيسي بحضور القنصل العام لدولة تونس الشقيقة ” حمادي اللواتي”.

وأكد الاتحاد أن الأمين العام “محمد السكري” ألقى كلمة “ثمن فيها خطوة زملاءه التونسيين بتنظيم شرائحهم الطلابية وتمتين العلاقات بين الطلبة العرب لتعزيز الأخوة والعمل المشترك لصالح طلبتنا وشعوبنا”، كما تناول خلالها قضية الشعب السوري و”ثورته العظيمة”، ونضالهم في سبيل الحرية، وتمنى أن يكون للشعب السوري ممثلية دبلوماسية تعبر عن إرادته بدل ممثلية نظام الأسد التي أغلقت أغلب دول العالم سفاراته في عواصمها تضامنا مع ثورة الشعب السوري.

وأوضح البيان، أنه خلال كلمة السكري، تفاجى الحضور بانسحاب القنصل العام لتونس من الاحتفال خلال وصف الثورة السورية ب “العظيمة”، ثم عودته عند انتهاء الكلمة، ليأخذ حق الكلمة للمرة الثانية متجاوزاً برنامج الحفل، لأجل التهجم على وفد اتحاد طلبة سوريا، واصفاً ثورة الشعب السوري بأنها عبارة عن حزب أو تيار سياسي، كما اتهم “اللواتي” ممثلي الاتحاد بأنهم يمررون رسائل سياسية، وقد استخدم مجازاً جملة “نحن لا نصدر ثورة، نصدر زيت زيتون” في إشارة لعقلية الاستبداد، وبما تحمله هذه الكلمة من إهانة كبيرة لكل الحضور.

ولفت الاتحاد إلى أن هذه الخطوة اضطرت الأمين العام وأعضاء مجلس إدارة اتحاد طلبة سوريا للانسحاب تعبيراً عن السخط والاستياء من التوجه بالإهانة إلى الحضور والشعب السوري وثورته الذي ضحى بمليون شهيد ونصف مليون معتقل وتهجير نصفه لتحرير بلاده من الطغمة العسكرية الفاشية التي تحكمه بالحديد والنار على مدار عقود.

وعبر الاتحاد في بيانه عن عدم تمنيه الانسحاب بتلك الطريقة، مؤكداً أن الثورة السورية هي قضية وطنية حساسة، ولا يمكن أن يقبل إهانتها من أي شخص مهما علت رتبته السياسية.

وختم البيان بالتعبير عن تقديره لتونس وشعبها في انطلاق شرارة ثورات الربيع العربي من أرضها الخضراء، والتي مثلت شعلة أمل أنارت طريق الشعوب العربية وضحت فيها جرعات الأمل نحو الحرية.

من جانبه برر القنصل التونسي الانسحاب مدعياً أنه كان يهدف لعدم تسييس مؤتمر مخصص لمناقشة شؤون طلابية، وأضاف، “أنا انسحبت من الحفلة بمجرد مهاجمة ممثل اتحاد الطلبة لنظام الأسد”.

وبحسب ما صرح لموقع “عرب ترند” فإن “الاتحاد التونسي يهدف لتنظيم أنشطة الطلبة الثقافية ولفائدتهم ولا مجال لخدمة حزب سياسي أو إيديولوجي”، وفقاً لتصريحاته.

زر الذهاب إلى الأعلى