الأمم المتحدة تتحدّث عن “توسيع نطاق المساعدات” في سوريا
الأمم المتحدة تتحدّث عن “توسيع نطاق المساعدات” في سوريا
أكدت الأمم المتحدة وجود حاجة إلى زيادة وتكثيف المسـ ـاعدات اﻹنسانية مع تفاقم معـ ـاناة المدنيين في الشمال السوري، حيث يقوم مسؤول رفيع بزيارة استمرت ليومين إلى دمشق واختتـ.ـمت يوم الأحد الماضي.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجـ ـئين ـئين فيليبو غراندي، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في سوريا، لتشمل الأشخاص الذين اختاروا العودة إلى ديارهم بعد أعوام من النـ ـزوح داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أهمية دعم المفوضية للفئات الأكثر ضعفا في سوريا.
وذكر الحساب الرسمي للمفوضية في تويتر أن غراندي توجه إلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص، حيث التقى ببعض العائلات العائدة إليها بعد سنوات من النزوح داخل سوريا وفي لبنان، حيث “تحدّثت العائلات عن سنوات من المعاناة التي أنهكتهم” وفقا لغراندي.
ونقلت المفوضية عن اﻷخير قوله: “لكنني شهدت أيضا قوتهم وتصميمهم على إعادة بناء حياتهم، وأكد أنهم ما زالوا بحاجة إلى الماء والكهرباء، وإلى المدارس والمستشفيات، وإلى كسب لقمة العيش، هذا واجب إنساني”.
وأضاف: “عادة ما تكون الفترات التالية للنزاعات معقدة للغاية، لكن علينا أن نضع في اعتبارنا دوما أن الأمر يتعلق بأشخاص لديهم احتياجات ماسة في نهاية المطاف، ويجب ألا يستمروا في دفع ثمن الأزمات غير المحسومة، وبينما ننتظر إيجاد حلول سياسية، فإن حياتهم مستمرة، ويتوجب علينا دعمهم لعيش حياة كريمة”.
يذكر أن أكثر من 13 مليون سوري اضطروا للنـ ـزوح منذ عام 2011، وفقا ﻷرقام المفوضية؛ نحو 6.7 مليون منهم داخل البلاد و5.5 مليون شخص تستضيفهم خمس من دول الجوار السوري.