النظام يحاصر بلدة جديدة في درعا.. إلى أين وصل قطار “التسويات”؟
النظـ.ـام يحـ.ـاصر بلدة جديدة في درعا.. إلى أين وصل قطار “التسويات”؟
وصلت عمـ ـليات “التسوية الأمـ ـنية” التي يفـ ـرضها النظـ ـام على قرى وبلدات محافظة درعا، إلى مدينة الحراك بريف المحافظة الشرقي، فيما تضـ.ـرب قـ ـوات النظـ ـام حصـ ـارها على بلدة “ناحتة”.
وأكملت اللجنة الأمـ.ـنية التابعة للنظـ ـام السوري عمـ ـليات تسـ.ـوية لعشرات المطـ ـلوبين للأجـ.ـهزة اﻷمـ ـنية في مدينة الحراك، بحضور ضبـ.ـاط روس، حيث تجري العـ ـملية بدعـ.ـم روسي. اللجنة الأمـ.ـنية التابعة للنظـ ـام السوري عمـ ـليات تسـ.ـوية لعشرات المطـ ـلوبين للأجهزة اﻷمـ ـنية في مدينة الحراك، بحضور ضـ.ـباط روس، حيث تجري العـ ـملية بدعم روسي.
وحاصـ.ـرت قـ ـوات النظـ ـام بلدة ناحتة بالآليات الثقيلة، حيث انتشرت على الطرق المحيطة بها، كطريق “ناحتة – بصر الحرير” بعد أن سلّـ.ـمت اللجنة الأمـ ـنية لوجهاء ناحتة قوائم اسمية تضم 132 مطلوباً من أبناء البلدة، وفقا لـ “تجمع أحرار حوران” المحلي.
وأوضح التجمّع أن عشائر مدينة الحراك سلّـ.ـمت عدداً من قـ.ـطع السـ.ـلاح الخـ.ـفيف لضـ ـباط النظـ ـام، بموجب الاتفاق الذي سيجري استكـ.ـماله يوم غد الثلاثاء، ويشـ.ـمل بلدتي الصورة وعلما.
وأضاف المصدر أن مجموعة من “اللو.اء الثامن” في مدينة الحراك، سـ.ـلّمت سـ ـلاحها الخـ.ـفيف لقيـ.ـادتها في بصرى الشام، رغم كون اللو.اء مرتبطا بروسيا.
ودخلت قـ.ـوات النظـ ـام والميـ ـليشيات إلى أحـ.ـياء الكـ.ـرك الشرقي بعد انتـ.ـهاء عمـ ـليات التسوية ورافقت إعلام النظـ ـام لتصوير اﻷحياء قبل أن تنسـ.ـحبت منها.
وانتشرت قـ ـوات النظـ ـام في جزء من أحـ.ـياء بلدة خـ.ـربة غـ.ـزالة ظهر أمس اﻹثنين قبل أن تنسـ.ـحب منها، وسط استمرار الضغـ ـوط لفـ ـرض التسـ.ـويات على كافة أنحـ.ـاء المحافظة.